"لم يضيّعنا إلا الوصول إلى الأبواب والتوقف عندها كما حصل في معاشيق"
من ضمن الأخطاء الكبيرة والغلطات التي دفع ثمنها شعب الجنوب العربي غاليا حتى اللحظة التوقف عشية الثامن والعشرين من يناير 2018م وعدم حسم الأمر وإسالة دم الرجس والنجاسة لحظتها وستشرق الشمس من المشرق مثل سائر الأيام في سالف الدهور .
موقع "شبوه برس" يذكّـر بأن هناك مثل بدوي شائع طبّق بين القبائل في الجنوب فحواه "أقتـل" وسيأتي الصلح وهو ما يجهله قادة "المجلس الإنتقالي الجنوبي" وغلبهم سلوك الرهبة تجاه بعض ضباط "التحالف العربي" في عدن والذين سيجدون أنفسهم مرغمين على التعامل مع الجديد المفروض بإرادة "شعب الجنوب العربي" ولن يواجهوه على الإطلاق لأكثر من سبب عدى توجيه اللوم فقط .