قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنه من الضرورة أن تأخذ فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني الوضع في البلد بجدية والتسريع في وضع تصورات لمختلف القضايا التي تقف أمام أعضاء الفرق التسع المتفرعة عن المؤتمر، حتى تكون هناك مخرجات إيجابية للحوار، الذي انطلق في الثامن عشر من شهر مارس/ آذار الماضي، ويبحث عن مخارج للأزمات التي يعاني منها اليمن في الوقت الحاضر .
ودعا هادي في الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء إلى مقر انعقاد مؤتمر الحوار أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى استشعار المسؤولية أمام 25 مليون مواطن يمني الذين قال إنهم يعلقون آمالاً كبيرة على نتائج الحوار في تحسين أوضاعهم والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مشدداً على التركيز على أسباب المشكلات وعدم الانشغال بالنتائج، التي قد تعيق سير أعمال المؤتمر .
وحث هادي رؤساء وأعضاء فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، على أهمية الثقة بين مكونات العمل في مؤتمر الحوار، حتى تستطيع إنجاز أعمالها في الوقت المحدد .
وأثناء لقائه بفريق عمل القضية الجنوبية أكد هادي أنه يعمل على تنفيذ النقاط ال 11 التي رفعت اليه من فريق العمل، وأن هناك قضايا ما تزال منظورة أمام القضاء وليس بوسع أحد اتخاذ أي إجراء بشأنها، إلى أن يبت القضاء فيها، وحينها سيكون بإمكانه أن يستخدم الصلاحيات الدستورية الممنوحة إليه كرئيس للبلاد .
وخلال تفقده لفرق العمل حث هادي فريق قضية صعدة على استكمال انتخاب رئاسة الفريق، معرباً عن اعجابه بما حققه فريق العمل خلال الفترة الماضية من إنجاز للخطة العامة التفصيلية المزمنة للفريق . وأوصى فريق العدالة الانتقالية بعدم الانتقال إلى النتائج قبل البحث عن الأسباب والعمل على التشخيص الدقيق للمشكلات ثم البحث عن الحلول التي ترضي جميع مكونات الشعب اليمني .