أنباء عن مقتل الضابط الحضرمي "بازهير" في مأرب وقضية خطفه تثير الشارع الحضرمي وتستفزه

 راجت أنباء على وسائل التواصل الإجتماعي عن عملية غدر نفذت بقتل مندوب المنطقة العسكرية الثانية النخبة الحضرمية الرائد "عبيد بازهير" بعد خطفه وتعذيبه على أيدي عصابة في مأرب وهو في مهمة رسمية في قيادة المنطقة العسكرية بمأرب.

موقع "شبوه برس" تابع هــذه الأنباء عن الغدر بالضابط "بازهير" وقتله في مأرب ولا نستطيع نفيها أو تأكيدها .

من ناحية قال صحفي حضرمي : "يبدوا أن قضية الضابط الحضرمي عبيد بازهير مندوب قيادة المنطقة العسكرية الثانية المختطف بمحافظة مأرب حينما كان يتواجد فيها في مهمة رسمية باتت كأنها تأخذ منحى تصعيدي من قبل قيادات حضرموت المدنية والعسكرية ..

وقال الصحفي "صالح مبارك الجعيدي" في تغطية تابعها محرر "شبوه برس" ويعيد نشرها : أعلنت قيادة الجهاز الأمني بساحل محافظة حضرموت أنها في حالة انعقاد طارئ لتدارس  الموقف الأمني لقضية أختطاف الضابط عبيد بازهير وأنها بصدد أنعقاد اجتماع امني طارئ رفيع المستوى يضم كافة الضباط من الأمن والشرطة للخروج بموقف موحد وحازم يوازي الموقف الرسمي التي خرجت به قيادة السلطة المحلية بالمحافظة..

 قيادة الجهاز الأمني بحضرموت أعتبرت أن قضية أختطاف الضابط الحضرمي عبيد بازهير بمحافظة مأرب هي قضية لا تمس قط شخص الضابط بازهير وحده وانما هي قضية تمس أمن وهيبة  حضرموت وسلامة مواطنيها وتهدد تنقالاتهم وأن السكوت عنها سيجر إلى تكرار سيناريوهات مشابهة بحق المواطنين تصل حد تقطعهم أو الاعتداء عليهم ..

ومن المقرر أن تقوم قيادة الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت بأصدار بياناً هاما مساء اليوم توضح فيه موقفها من القضية وتفاصيل خطواتها القادمة مالم تقم الجهات المعنية  بمحافظة مأرب بإطلاق سراح الضابط عبيد  بازهير الذي يعتبر مندوب قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت...

توالي المواقف الرسمية من قبل قيادات محافظة حضرموت المدنية والعسكرية قد يسفر وتنتج عنه مواقف شعبية جماهيرية متوازية أيضاً إلى جانب المواقف الرسمية المعلنة من قبل قيادات المحافظة المدنية والعسكرية وهي المسألة التي قد تغير مسار قضية أختطاف الضابط الحضرمي عبيد بازهير بمحافظة مأرب وربما يتخندق حولها كل الحضارم من أجل الضغط على سلطات محافظة مأرب بضرورة أطلاق سراحه دون قيد أو شرط مالم فإن كل موقف سيكون له ما بعده من تفاصيل ستكشف عنها التطورات في مسار القضية لاحقاً...."

#لا_للمساس_بأمن_الحضارم