منذ قرابة أسبوعين على استهداف القوات الجنوبية وطيران التحالف العربي تعزيزات لعناصر إرهابية في عدن وأبين في منطقة العلم المدخل الشرقي لعاصمة الجنوب العربي لم تعلن حكومة هادي أسماء القتلي الذين قالت إنهم من أفراد في الجيش التابع لحزب الإصلاح وهم في حقيقة الأمر عناصر قاعدية وقوات قبلية مأربية أتت للنهب والفيد .
وزعمت حكومة الشرعية وإعلام الإصلاح أن 300 قتيل وجريح سقطوا في الغارات،ولم تفصح عن الأسماء،الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات،وفقاً لمراقبين.
وبحثنا منذ الحادثة في 29 أغسطس،عن الحصيلة الحقيقية للقتلى والجرحى.وأفادت المعلومات أن قيادات الإصلاح نقلت القتلى والجرحى إلى مستشفيات عتق بشبوة ومأرب،وفرض الإصلاح حراسات مشددة على تلك المستشفيات،ومنع تصوير القتلى والجرحى والإدلاء بأية معلومات حول هوياتهم.
وحصلنا على معلومات خاصة تفيد بوصول 10 جثث و30 جريحاً،توفي منهم 5 متأثرين بإصابتهم،في حين وصلت مستشفى مأرب 18 جثة وأكثر من 50 جريحاً يتقلون العلاج بمستشفى هيئة مأرب وتحت حراسة مشددة.
ووزعت سلطات مأرب لقطات لعدد محدود من الجرحى.وقال مصدر مسئول بمستشفى مأرب لنيوزيمن،إن تعميماً صدر بعدم الإدلاء بأية معلومات عن عدد القتلى والجرحى،لكن المصدر أفصح أن القتلى الذين وصلوا ينتمون إلى محافظات مأرب والجوف وعمران وذمار