أرض الشهداء ... في الضالع فقط القاتل مجهول ...

 

رغم أن ابنأء الضالع تشهد لهم ساحات المعارك في الجبهات وبطولات نادرة في تاريخ الجنوب على مر التاريخ لا أن هناك فشل قيادي وامني بالضالع لابد من الاعتراف به ولا ينبغي السكوت عنه.. عمليات اغتيال وعمليات إرهابية  قيدت ضد مجهول .. نذكر منها على سبيل المثال لاحصر التالي ..

 

١_ اغتيال الشهيد/ محمد فضل جباري .

٢_اغتيال الشهيد/ محمد صالح  الهاشمي ..

٣_اغتيال المهندس/ عبدالله احمد .

٤_اغتيال الشهيد/ زكي السقلدي ..

٥_ عملية إرهابية لابادة جماعية  للمصلين الامنين في مسجد قرية مثعد .

٧_ تفجير الأضرحة والمعالم التاريخية ..

٨_تفجير مقر المنظمات الإغاثة الدولية ..

٩_ تفجير ارهابي أمام منزل رئيس المجلس الاهلي بالضالع 

١٠_ القاء قنابل صوتية على النساء المارة بمدينة الضالع من قبل عناصر إرهابية متطرفة 

١١_ تطور ملحوظ لتنظيم متطرف في الضالع ...

١٢_اغتيال الشهيد / الشيخ حميد الحميدي.

١٤_ اغتيال الشهيد/ عبدالرقيب قزيع .

.

كل هذا أمام مراء ومسمع قيادة الضالع وقيادة أجهزتها الأمنية التي الى اليوم لم تتمكن من حسم الفشل الامني بالضالع في الوقت الذي هو محصور في مدينة الضالع التي لاتجاوز مساحتها تسعة كيلو متر  مربع .. فكيف إذا كانت مدينة الضالع اكبر من ذلك لتحولت إلى مدينة الرعب الأمريكية .

فالى متى هذا الفشل الامني بارض الضالع التي لاتنجب الا الشهداء في أرض الجنوب .

...

*- ✍ سعيد عباس الدريمين ..

✍كاتب وباحث في تاريخ الضالع