تفاجأت كغيري بنشر "د.يحيى الريوي" صورة مؤلمة له على صفحته بالفيسبوك، تظهر آثار اعتداء همجي وحشي تعرض له في وجهه واسفل إحدى عينيه مع آثار دماء بادية على جبينه سلمه الله وعافاه، مكتفيا بالقول (ان هذه الصورة تعود له وبدون تعليق)
حاولت التواصل معه لمعرفة اي تفاصيل عن الواقعة ومن يقف وراء ماحصل له، لكن للأسف مارد ولعل المانع خيرا وبإذن الله مايكون هناك شرا تعرض له في مقر إقامته في معسكر خاص بطالبي اللجوء إلى سويسرا، أكثر مما ظهر عليه حاله في الصورة، لأن ذلك الاعتداء الصارخ يجب أن لايمر كحادثة فردية تعرض لها طالب لجوء جنوبي بحجمه وتاريخه الأكاديمي والوطني معا،كونه طال كل الشعب الجنوبي ممن يؤمن الدكتور بمطالبهم َوناضل ودفع ثمن مواقفه من أجلهم بعد ان وصل تحديه لكبار أركان النظام السابق لعفاش واللاحق لهادي إلى حد الاشتباك والملاسنة مع على محسن الأحمر مباشرة في فعالية دولية جمعتهما خارج اليمن ودافع فيها عن حق الجنوب في استعادة أرضه وحريته واستقلاله بعد فشل وحدة حرب صيف ٩٤م الملعونة ليغضب منه الجنرال العجوز الذي اطاح به من رئاسة المركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية الذي كان يترأسه بدرجة وزير وليصل العقاب بحقه إلى حد فصله وايقاف مرتبه بقرار ظالم مجحف أنهى خدمته كأحد أقدم أساتذة هيئة التدريس بجامعة عدن وكأول استاذ ومدير مركز حاسوب بالجنوب.
حسب تواصل سابق بيني وبينه، فقد أوضح لي انه يعمل، في أحد معسكرات طالبي اللجوء إلى سويسرا وغير قادر على العودة إلى وطنه منذ ست سنوات بسبب تهديدات كثيرة متعلقة بحياته، وهي ما استغلتها قيادة جامعة عدن وأحد نواب رئيس الجامعة المكلفين بالنظر بواقعه الأكاديمي، لتمرير قرار فصله وايقاف مرتبه،دون غيره ممن هم بنفس وضعه باعتباره منقطع عن العمل،دون أي مراعاة لسنوات خدمته الوطنية بالمركز الوطني للمعلومات المعين فيه بقرار جمهوري ولا تقدير للحروب والأوضاع القائمة بالبلد التي دفعته وزملاء له للتشرد خارج البلاد وصعوبة العودة.
اتمني ان تتحول قضية الاعتداء الجبان على الدكتور الريوي إلى قضية رأي عام لدى كل الشارع الجنوبي وان تعيد رئاسة جامعة عدن قرار فصله وظيفيا المجحف بحقه وأسوة بزملاء آخرين له منقطعين قسريا عن العمل ومتواجدين خارج البلاد وليس عليهم اي تهديدات او مخاطر تحيط بهم كحاله بسبب الصراعات التي خاضها بكل شرف وطني وإنساني مع قوى الفساد في رئاسة الجمهورية التي حاولت استخدامه لتمرير صفقات ومصالح شخصية لها على حساب موقعه المهني وأمانته الوطنية وكان لهم بالمرصاد بكل شجاعة وهو مادفهم إلى ممارسة كل أنواع الضغوط والتهديد والوعيد وصولا إلى ماحصل له اليوم على يد بلطجية أتراك مدفوعين منهم كما اتوقع، بعد ان حرموه من أي مستحقات قانونية لدرجة الوزير المعتمدة له،كونه وطني جنوبي مهني لايقبل بالتبعية والفساد وخيانة الأمانة.
#كل_التضامن_مع_هامتنا_الجنوبية_الدكتور_الريوي
#ماجد_الداعري