قال باحث سياسي أن النازحون اليمنيون القادمون إلى عدن من اليمن يشكلون مظلة بشريه يختفي داخلها المجرم والسفاح والقاعدة والدواعش وسيظل الامن غير مستقر في الجنوب عامه وعدن خاصه مالم تجدون حل للنازحين .
وقال الدكتور "علي الزامكي" في عدة تغريدات تلقى محرر "شبوه برس" نسخ منها وجاء فيه : أن المستفيد الأول والوحيد من تكاثر النازحين في الجنوب هو الشرعية وكلما زاد عدد النازحين كلما تحركت خلايا القاعدة والدواعش في عدن وفي بقية المحافظات .
هذا ما يحصل في عدن بالضبط .
وقال "الزامكي" : تصور لو الحوثي تساهل مع بقايا الشرعية في صنعاء كما تساهل الجنوبيين مع الشرعية لكان اليوم حال صنعاء كحال عدن او أسواء وأصبح الحوثي على أبواب الموت وفي صراعات بينيه.
وأضاف أن ما يحصل اليوم في الجنوب سببه تدفق النازحين وبسبب عدم استخدام طريقة الحوثي الرادعة للعابثين بالأمن والأمان ومراعاة حقوق الإنسان وتحت قانون الحريات تتحرك قوى الظلام ،فلو الحوثي فتح الباب للنازحين على طريقة عدن والتزم بحقوق الإنسان لكانت واضاع صنعاء الأمنية كما هي أوضاع عدن الامنيه.
وقال : لو الحوثي التفت لنعيق أبواق الشرعية والتزم بحقوق الإنسان لكانت صنعاء مركز للفوضى ومركز لتفشي الجريمة ومنطقة صراعات بينية ،لكن حسم الأمور واتخذ الإجراءات السريعة الرادعة للحد من انتشار الجريمة مما جعل اذناب الشرعية يخافون ظلهم و يتوقفون عن دخول الشمال والعبث به.