اخبار المحافظات
شكراً مهاتير شبوه .. أبناء شبوة يموتون في الطريق للمكلا
قال كاتب سياسي شبواني أن أبواق سلطة الاخونج اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما تم احتجاز قاطرات الديزل في حضرموت، واتخذوا من هذه القضية ذريعة ومبرر لحالة الكهرباء المتدهورة في شبوة، وهم الذين يشترون المحروقات للكهرباء كما يشتري اصحاب المزارع الديزل لمضخات الري، واستغلوا هذه القضية لتفريغ أحقادهم على المسافرين في الطرقات..!
وبين الكاتب "محمد حبتور" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ورد سياقه : مع العلم أن بعض تلك القواطر ذهبت لجبهة شقرة، ولم تكن جميعها للكهرباء..!
اليوم يقف أبناء شبوة في طوابير طويلة على مداخل مدينة المكلا، يقفون هناك بمرضاهم الذين هربوا بهم للحصول على علاج ورعاية صحية، ولا يستطيعون الدخول بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها محافظة حضرموت..!
هل تحدثت السُلطات في شبوة عن هؤلاء، هل تناول إعلاميي النفاق والشقاق والتملق هذه القضية والكارثة الإنسانية..؟
بالطبع لم ولن يتحدثوا، فهكذا ملف يكشف زيف وكذب عجلة التنمية التي يدحرجونها لنا، عشرات الحالات تذهب وتعود بلا فائدة، مات بعضها والبعض ينتظر الموت ولا حيلة لذويهم إلا الدعاء..!
لماذا لا ينسق مكتب الصحة في محافظة شبوة مع السلطات في حضرموت، ليخرجوا بآلية تسمح للمرضى بالمرور دون تأخير أو زيادة عناء وتكاليف على ذوي المرضى..؟
لا توجد مستشفيات في شبوة، والموجود لا يستحق أن نطلق عليه اسم مستشفى، وسُلطات المحافظة مشغولة بجبهات ابين وقد خصصت عدد 8 سيارات اسعاف لجرحى وقتلى تلك المعركة، وطوارئ عتق محجوزة لتلك الجبهة، ولا عزاء لأبناء المحافظة، ومن أراد منهم الذهاب للمكلا، وجد الطريق مغلقة في وجهه..!
إلى متى سيتحمل المجتمع في شبوة هذا العبث والفشل..؟
#شكراً_مهاتير_شبوة
#شكراً_لسلطة_الاخوان
