مراسل صحفي تعرض لإطلاق نار واعتقالات فضل عدم استثمارها إعلاميا

قال كاتب صحفي ومراسل سابق لقنوات فضائية عربية وأجنبية أنه في الحرب الأخير على الجنوب 2015م اطلقت عليه عناصر متشددة 6 رصاصات ووضعوا الرشاش على ضهري وطلبوا مني تلاوة الشهادة ولولا أن الشهيد علي ناصر هادي أرسل الي شخصين هما "علي الدرب " والشيخ الجنيدي " وهما ما زالا على قيد الحياة وكانا شاهدين على الواقعة وهما من أنقدا حياتي يومها " واصرا على اخذي الى قيادة المنطقة العسكرية في التواهي " لكنت اليوم ميتا ومع ذلك لم اكتب منشورا واحدا حول ذلك " واعتبرت الأمر ضمن مخاطر العمل .

وقال الصحفي "عبدالخالق الحود" في منشور رصده محرر "شبوه برس" على حائطه الخاص" وجاء في سياقه : بعد تحرير مدينة التواهي وعودتي الى منزلي احتجزتني عناصر متشددة مرة أخرى لأكثر من ساعتين وانزلوني من على متن السيارة " وقالوا انت من نبحث عنه منذ سنوات " وقبلها تعرضت لست عمليات اعتقال في الأمن السياسي وشرطة المعلا والأمن المركزي والبحث الجنائي  وتم مصادرة 5 كآمرات شخصية كانت بحوزتي " في مناسبات مختلفة "ومع ذلك لم أفكر بكتابة منشور واحد  حول كل هذه الحوادث والتهديدات لإيماني أن الصحفي الجيد إن لم يصنع اسمه وسط هذه المخاطر" يروح له البيت او يدور له عمل في أي  موقع من أي غرفة مغلقة في القاهرة "