صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
في بيان صادر عن المقاومة الجنوبية الشبوانية أرض لقموش عامة ، مديرية حبان قالت فيه هذه ليست سوى البداية، فقد فتح الغزاة على أنفسهم أبواب لن تغلق حتى أجتثاثهم من الجذور بإذن الله، والنصر قريب.. والرحمة للشهدءا والشفاء للجرحى.
محرر "شبوه برس" تلقى نص البيان ويعيد نشره :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد،
فقدت عقدت المقاومة الجنوبية في منطقة هدى لقموش ، مديرية حبان، إجتماعاً طارئاً يومنا هذا (الاثنين 15 يونيو 2020) لتدارس الأوضاع التي تمر بها محافظة شبوة بصفة عامة، ومديرية نصاب بصفة خاصة، وقد وقف الاجتماع أمام عدد من القضايا والتحديات والتهديدات التي يواجها الشعب الجنوبي في محافظة شبوة جراء الممارسات الإجرامية التي تمارسها المليشيات الإصلاحية "الأخونجية" المدعومة قطرياً وتركياً.
ما تقوم به "سلطة عتق" بقيادة محافظ المحافظة وزمرته ولجنته الأمنية، تجاوز كل الحدود، ويعبر عن الغطرسة والعجرفة والغرور والإجرام الذي تمارسه المليشيات التابعة لهم، في محاولة لكسر كرامة أبناء شبوة وقبائلها.
وما يجري في مدينة نصاب هو شاهد جديد على هذا الإجرام الذي وصل إلى حد الإعتداء على منازل المواطنين بكافة أنواع الأسلحة وتهديد حياة أطفالهم ونسائهم داخل بيوتهم. وهذا النوع من الممارسات لم نعرفها طوال تاريخنا وتعكس مدى الحقد الذي تتصف به عصابات وعناصر الأخوان المأدلجين، ومطاياهم الذين يتعاونون معهم ويسهلون لهم تنفيذ مخططاتهم الإجرامية الخسيسة.
لن نألوا جهدا في مساندة أبناء مديرية نصاب الأبطال الذين يلقنون الغزاة دروس قاسية ستتذكرها الأجيال القادمة.. وسنبذل المزيد من الجهود لدعم ومساندة باقي المناطق مثل جردان والعرم والمحفد وغيرها، وكل منطقة سيدخلها حتى جندي واحد من هذه العصابات المدعومة قطرياً وتركياً.
ما يحدث اليوم في ربوع محافظة شبوة، يضع على كاهل جميع أبناء وقبائل المحافظة مسؤولية وطنية وأخلاقية وتاريخية لوضع حد لهذه الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الغازي متمثلاً بالحزب التجمع اليمني للإصلاح "الاخوان المسلمين" والمتعاونين معه.
وبهذا ندعو كافة قبائل وأبناء محافظة شبوة إلى النفير العام، وتدشين مرحلة جديدة من المقاومة المفتوحة على كل شبر من تراب محافظة شبوة وعلى كامل التراب الجنوبي، ولن تتوقف المقاومة حتى يتم استئصال الغزاة الأخونج ومن ساندهم من مطايا هذا الحزب البغيض بعون الله تعالى.
كما نشيد بتطور مستوى التنسيق العالي للمقاومة الجنوبية وقبائل شبوة في مختلف مناطق المحافظة، ونؤكد على أهمية تواصل التنسيق بين كافة قبائل شبوة وأبطال مقاومتها في كل مكان.
هذه ليست سوى البداية، فقد فتح الغزاة على أنفسهم أبواب لن تغلق حتى أجتثاثهم من الجذور بإذن الله، والنصر قريب.. والرحمة للشهدءا والشفاء للجرحى.
صادر عن/
المقاومة الجنوبية الشبوانية أرض لقموش عامة ، مديرية حبان
الاثنين 15 يوينو 2020