تصدى المجلس الانتقالي الجنوبي لمراوغات الشرعية في الجنوب بعد أن حسم موقفه من الشائعات التي طالت الحديث عن اتفاق الرياض من دون أن يكون له بيئة ممهدة لتطبيقه في ظل إرهاب الشرعية المستمر، وجاء النفي سريعًا من قبل متحدث الانتقالي وإدارة الشئون الخارجية، بالتوازي مع التعامل عسكريًا مع أي محاولات لاستغلال المفاوضات السياسية لفرض واقع عسكري جديد على الأرض.
ونفى المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، صحة تسريبات وكالة رويترز، والتي أشارت إلى تفعيل اتفاق الرياض بين الطرفين، عبر وقف التصعيد في محافظة أبين، وزعمت أن الخطة تشمل تعيين رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تضم وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإضافة إلى محافظ ومدير أمن في العاصمة عدن.
فيما نفت الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي، في بيان، استلام أو مناقشة المجلس أي مقترحات من المملكة العربية السعودية لتفعيل اتفاق الرياض، وأكدت أن المجلس لم يتوصل إلى اتفاقات حتى الآن، مشيرةً إلى استمرار رفض حكومة الشرعية تنفيذ التزاماتها، بتغيير الحكومة، والانسحاب الفوري من محافظتي أبين وشبوة.
فيما أشاد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال استقباله، أمس الخميس، الخبير العسكري اللواء عبدالله غانم القحطاني، والخبير الاستراتيجي والعسكري العميد حسن الشهري، بجهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام.