ماذا بعد هادي .. من يحصل من اليمنيين على صك الاعتراف الدولي

2020-06-26 08:50
ماذا بعد هادي .. من يحصل من اليمنيين على صك الاعتراف الدولي
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

أكد كاتب ومحلل سياسي أن السباق الماراثوني بين قوى الصراع اليمني في شرعية المهجر اليمنية تحول في هذه السنة الكبيسة العجيبة 2020 الى صراع واضح بين تلك الاجنحة في احقية من ينتزع صك الاعتراف الدولي كسلطة تمثل شرعية الجمهورية اليمنية في الداخل وامام الغير

 

وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء نصه :  

منذ اشهر قليلة، تشهد الجبهة السياسية للمؤلفة قلوبهم في فريق الشرعية صراع اجنحة حاد خرج بعضه من المكتوم الى العلني، وضاعفت الاخفاقات العسكرية لهم في الجوف فمأرب فأبين فسقطرى من حدة الصراع الداخلي بين اجنحة الشرعية.

1) ماذا بعد الرئيس هادي؟

الوصول للاجابة هو سبب ماراثون الجبهات وسباق السفارات بين اجنحة الشرعية منذ مفاوضات الكويت وخطة كيري..

2) لكن السباق الماراثوني تحول في هذه السنة الكبيسة العجيبة 2020 الى صراع واضح بين تلك الاجنحة في احقية من ينتزع صك الاعتراف الدولي كسلطة تمثل شرعية الجمهورية اليمنية في الداخل وامام الغير.

3) في كل يوم يمر يتحول الجنوب والقضية الجنوبية بصمود قواتها ومقاومتها ونشاطئها السياسيين الى مستنقع تغرق فيه اجنحة الشرعية واذرعها العسكرية والاطراف الاقليمية المتواطئة معهم ، وفي كل خطوة اضافية يعتقدوا فيها الحسم ضد الجنوب يزداد غرقهم وتصعب فرص انقاذهم للخروج بمخرج مشرف من ذلك الفشل العسكري والتشظي السياسي.

4) اليوم نشاهد اللحمة الجنوبية في افضل صورها بين المقاتل في الجبهات والمقاوم في ابين وشبوة والناشط السياسي في حضرموت والمهرة والمتطوع لعودة الخدمات في عدن ودعم ومدد للمدن والجبهات ..

تلاحم جنوبي فرضته معركة التحدي مع من يريد تحويل القضية الجنوبية الى ملف جانبي وليس القضية المركزية لما تعانية الجمهورية اليمنية منذ صيف ١٩٩٤.

5) وبالمقابل لايخفى على احد ملاحظة الصراع العلني بين اجنحة الشرعية ورمي الفشل على بعضهم البعض، الى حد اتهام الرئيس هادي بالخيانة.

6) فريق الشرعية اليوم في اسوئ حالاتهم، ليسوا موحدين.. لا في علاقتهم الداخلية بل وصلوا لدرجة الصراع.. ولا في شبكة تحالفاتهم الخارجية وقد وصلوا لدرجة التناقض بالجمع بين مصالح اقليمية متناحرة.

7) الثبات والصمود هو مفتاح النصر الجنوبي المستمد من قوة الحق للقضية الجنوبية.. اماء اعداء القضية الجنوبية الذين ينفذون اليوم الحرب الثالثة لهدف اجتياح عدن عاصمة الجنوب فينطبق عليهم القول الحكيم ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى..)  وهزيمتهم قادمة من رحم خلافاتهم ذاتها.