إعلان الفائزين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في نوفمبر

2020-06-28 10:36
إعلان الفائزين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في نوفمبر

 

كشفت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، خلال اللقاء المرئي الذي عقدته، وضم المنسقين والممثلين عن الدول المشاركة في الجائزة، عن موعد الإعلان عن الفائزين، في نوفمبر 2020. وأعلنت عن خطة تقييم الدورة الثالثة الحالية، والاستعدادات الخاصة بها، بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة، حيث من المقرر بدء مرحلة التقييم، في سبتمبر، وتستمر حتى أكتوبر المقبل.

وناقش اللقاء مجموعة من الملفات التي تخص آلية عمل الجائزة، وأفضل الممارسات المتبعة، وجوانب مرحلة التقييم. كما استعرض أطر استمرارية التثقيف بالجائزة، وتجارب المنسقين في إطلاع الكوادر التعليمية على معاييرها وأهميتها، ومناقشة الخطط التربوية المستقبلية لها، ومجالات التطوير.

ورحّب الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، بالمجتمعين، مشيداً بجهود أعضاء اللجان، وأدوارهم المحورية، وما قدموه من جهود تركت بصمة مميزة في تطور الجائزة وانتشارها.

وأكد أن الجائزة بصدد التحضير المسبق لإجراء مرحلة التقييم للمشاركات، من لجنة التحكيم، في سبتمبر المقبل، لفرز أفضلها والتي تحاكي معاييرها وأهدافها، وتتسق مع رؤيتها شكلاً ومضموناً وأهمية.

واشتمل اللقاء على عرض تقديمي لمنسقي الدول المشاركة، عما أنجز، منذ بدء الإعلان عن إطلاق الدورة الثالثة، وبدء مرحلة التسجيل والمشاركة، وتشجيع المعلمين على إبراز مواهبهم وإنجازاتهم التربوية وترسيخ ثقافة التميز.

وهو ما تمخض عن إقبال لافت للمشاركة في الدورة الحالية. وتطرق اللقاء إلى جهود الفرق الإعلامية في التعريف بالجائزة محلياً، فضلاً عن إعداد تقارير خاصة عن مشاركات الدول، ونقل تجارب المعلمين المتميزين والمشاركين في الدورات السابقة، واستخدام وسائل التواصل لغايات التسويق الفكري والتربوي للجائزة.

كما تم استعراض التجارب السابقة للمعلمين الفائزين، ومشاركتهم في تقديم الورش التثقيفية والإجابة عن الاستفسارات، وتقديم الدعم والتحفيز للمعلمين وتشجعيهم على التمسك بثقافة التميز، باعتبارهم سفراء الجائزة.

ووجه منسقو مصر والأردن في اللقاء، كلمة شكر لدولة الإمارات، وأشادوا بالجائزة وأثنوا على جهودها لرفع مكانة المعلم والإضاءة على المتميز منهم.

*- الخليج