خفت صوته مؤخرا بعد تحقيق مناه بالعودة إلى الوظيفة الرسمية وإن كانت شكلية والحصول على مرتب كبير جدا وإن كان في غنى عنه لكثرة أمواله .
محرر "شبوة برس" يذّكر ان "حيدر أبوبكر العطاس" المناضل على شاشات الفضائيات (من أجل رفع صورته والهتاف باسمه لا غير) في زمن كان الشارع الجنوبي يغلي ضد المحتل اليمني ويقدم آلاف الشهداء وخضب أرض الجنوبي بدماء زكية حققت نتائج تقرب يوم الاستقلال والحرية وبناء دولة الجنوب العربي التي لا علاقة بماضي "العطاس" وحزبه السيئ الذكر والممارسات الاجرامية التي قادت شعب الجنوب إلى الهاوية والجحيم عاشها لأكير من خمسين عاما حتى اليوم , وعند حصول "العطاس" على مناه ورغباته قلب ظهر المجن للجنوب وشعبه ولم يدن جريمة واحدة من آلاف جرائم قتل الأبرياء ولو بتصريح خجول لرفع العتب .
المدون السياسي "إبن الذيب الخليفي" لخص مواقف "العطاس" عن مواقف بالقول أنه لم يشبع من المتاجرة بالقضية الجنوبية في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" وجاء نصها :
الم يشبع من المتاجرة بالقضية الجنوبية؟
ماذا يريد هولا المحنطين من الجنوب وهم الذين اكلوا باسم قضيته وتضحيات شعبه ودماء شهداءه حتى تشققت بطونهم؟
يا صبر الارض بس ... يا صبرها !!.