قال ناشط سياسي ومدون حضرمي أن مشاركة الانتقالي في الحكومة لا يشكل أي قلق سوى للمتنفذين وأرباب المشاريع المشبوهة بغض النظر عن انتماؤهم السياسي والمناطقي ..
وقال المدون "صالح فاضل" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه : طيلة ثلاثون عام أستخدم الاحتلال جنوبية هادي وبعض الوزراء والضباط كوسيلة ومبرر لحكم الجنوب بالحديد والنار ، وبحجة ان الجنوبيين شركاء في السلطة وهم من يدير ويحكم البلاد ..
وحين قبل اليوم الانتقالي بالشراكة في الحكومة والسلطة حسب اتفاق الرياض وما فرضته ظروف المرحلة ، جن جنون الشرعية وأعلنت الحرب على عدن بغية أفشال هذا الاتفاق ..
كما سخرت ذبابها الأعلامي للنيل والتشكيك في رموز وقيادة المجلس الانتقالي وأتهامهم بخيانة وبيع القضية الجنوبية ومقايضتها بالمناصب والحقائب الوزارية ..
تدرك منظومة الأحتلال ومكوناتها واعوانها أن قبول الأنتقالي بالشراكة في الحكومة لن يكون إلا بداية تحجيم دورهم جنوبا" ، وأنتصار لقضية الشعب وصوته وإرادته عكس ما تعودوا عليه من جنوبيين آخرين أدمنوا الفساد والسلطة ..
يكشف لنا هذا التناقض حقيقة الخلاف مع الشرعية ومدى خوفها وقلقها من مشروع الانتقالي وليس من عدد الحقائب والمناصب التي سيحصل عليها ..
وإلا فما الذي يدعو الشرعية الى عرقلة اتفاق الرياض واعلان الحكومة اذا كان قبول الانتقالي للمناصب في الحكومة خيانة للجنوب وقضيته وترسيخا" للوحدة والجمهورية كما يقولون ؟