فشلت حتى في منع القات ... وعن أي قيادة عظيمه حفظك الله تتحدث

2020-07-04 09:19
فشلت حتى في منع القات ... وعن أي قيادة عظيمه حفظك الله تتحدث
شبوه برس - خـاص - المــكلا

 

القيادة التي اوصلتنا إلى مستنقع وحل فقدنا فيه اعظم المكتسبات التي حققناها خلال مرحله ماء منذ التحرير.

 

قيادة لم تستطع أن تلبي أبسط مقومات الحياة لمواطنيها ولم تستطع تحقيق أبسط الحقوق الحضرمية لشعبها قيادة بتصرفات مسؤوليها دأبت على خلق بؤر فساد منتنه دمرت ولازالت  تدمر كل خير في نفوس الناس نحو الرجل الحضرمي في أي منصب قيادي يقود فيه البلاد حتى أصبح يقول القائل ( يحكمنا شمالي ولا حضرمي)

 

قيادة استمالتها القوى الظلامية والرغبات المناطقية لتحليل المنظومة العسكرية والأمنية التي بناها التحالف العربي

 

قيادة سلبت من الجنود مرتباتهم وكرست تعيينات مناطقية غير مبنيه على أي اسس منهجية وبالتالي أنتجنا كيان مشتت بتشتت أفراده .

 

قيادة لم تستفد من أي من المشاريع الدولية والتي اوكلتها لمهندسين ومقاولين بناء على المحسوبية لا على الكفاة والأولوية وبالتالي جميع المشاريع متعثرة لم يستفد منها الإنسان الحضرمي شي .

 

مشاريع اسفلت مشاريع مجاري  معطله لا يتعداء مستوى الإنجاز فيها 30% ومشاريع إنارة مشاريع كهرباء

بالله عن أي قيادة تتحدث حفظك الله.

 

قيادة مؤسساتها أعمالها التنفيذيه 0 وأعمالها المكتبية 100 %

مؤسسات تسعى لخلق فرص وظيفية لأبنائي مسؤوليها حتى تجد كل مكتب تحشر فيه الكراسي الإدارية بشكل لا يتصوره العقل ولا المنطق لتجد المواطن يكره اليوم الذي قصدهم فيه.

 

قيادة لا منعت القات وحققت الغاية من منعه بل زادت الطين بله باجراءاتها بأن فتحت وحثت فئات كثيره على الدخول لميدان هذه الآفة مروجين ومخزنين وبالتالي في الغد البعيد تؤسس لعشرات الأسواق الناشئية بأيدي أبناءنا. 

 

قيادة عززت المناطقية والقبلية والحزبية حتى أصبح الشاب الحضرمي بين نارين

نار سلطة مكرسة كل جهودها لخدمة أفرادها .

ونار وواقع منحط يتقاتل الجميع الفتات فئة فلا فرص من الدوله لهم(الشباب) ولا من الكيانات المختلفة(الحزبية) إن لم تنهج نهج أي منهم وتعلن الصرخه بالولا لهم .

 

 وبالتالي يوم عن يوم يزداد التناحر المجتمعي بسبب هذه الكيانان والحاجه والفاقة والشعور بالمظلومية ستكون مدخل كل ذي مصلحه على الحضارم ومقدراتهم وقد دخلوا .

 

فحرام بعد كل هذه الإخفاقات أن نزكي السلطة على إخفاقاتها

 

فقط لو سألنا أنفسنا ما هو المشروع السيادي الذي يمكن تقييمة بناء على الشفافية والاستمرارية والجودة والتكلفة وفترة التنفيذ واولوية  احتياجه للبلاد لتنفيذه .

والذي تحقق على الواقع بكل المقاييس المطلوبة .

 

لا أظن أنه يوجد مشروع يمكن أن تنطبق عليه جميع المعايير الرسمية .

قيادة يمتهن مسؤوليها صناعة الأزمات والفيد منها

 

عن اي قيادة  يتحدث البعض  ........