#شبوة
لليوم الخامس على التوالي، ترفض سُلطة شبوة الاخوانية السماح لوالد البطل الشاعر أيَّاد السليماني أن يزوره أو أن يعرف مكان احتجازه أو حتى اسباب الأعتقال..!
أساليب إرهابية قبيحة، إن دلَّت على شيء فإنما تدل على أن هؤلاء لا علاقة لهم بالدولة والنظام والقانون، فما الضير في السماح للمعتقلين بأن يقابلوا أهاليهم..؟
لاحظوا أننا لا نناقش قانونية الإعتقال هنا، بل أصبحنا نطالب هذه السلطة الإرهابية أن تسمح لنا بمقابلة أبنائنا المحتجزين في سجونها، وبكل عنجهية ولا مسؤولية ترفض ذلك أيضاً..!
هناك بعض الأقاويل التي تتحدث عن أن أيَّاد تم نقله لمأرب بصحبة مجموعة من المعتقلين، وأن موضوعه عند دائرة الأمن السياسي، ولكن لا تأكيد..!
من حق ألأهالي أن يعرفوا أين أبنائهم، فأساليب الخطف والإخفاء والعنجهية التي تحاول بها سلطة الاخوان إرهاب شباب شبوة وأبطالها لن تمر ولا فائدة منها، بل أثبتت فشلها، وكل شيء مرصود، وهذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وكل من قام بها ستناله يد العدالة عاجلاً ام آجلاً..!
السجن قال اياد ما هو للخون
ما تدخله إلا النشاما والرجال
ما بيع انا ارضي وما بيع الوطن
كل الدماء تفدى ترابه والرمال
#الحرية_لأيَّاد_السليماني
✍️ محمد حبتور