اخوان اليمن يورطون السعودية في عمليات عسكرية خدمة لقطر وتركيا

أوضح الإعلامي جمال حيدرة أن إخوان اليمن يعملون على توريط السعودية بقضايا ذات علاقة بحقوق الإنسان خدمة لقطر وتركيا، مشيرا إلى أن ذلك يأتي عبر اتجاهين عسكري يرفع إحداثيات خاطئة، والاتجاه الآخر إعلامي يرصد الضربات الجوية.

وقال حيدرة في منشور له عبر حسابه فيسبوك  جاء فيه: "لا مستفيد من تورط السعودية بقضايا ذات علاقة بحقوق الإنسان في اليمن سوى قطر وتركيا والإخوان عامة، لذلك تستمر الضربات الجوية الخاطئة، المبنية على احداثيات خاطئة".

واضاف : "دور الإخوان في ذلك يسير في اتجاهين الأول عسكري يتمثل في تزويد خلية الاستهداف المشترك في مبنى وزارة الدفاع السعودية بأحداثيات خاطئة، والثاني إعلامي حقوقي يقوم بنشر وتوثيق تلك الضربات باعتبارها جرائم حرب".

ولفت : "يعتقد الإخوان انهم يغازلون الحوثيين بذلك الصراخ الإعلامي والنحيب الحقوقي غير مدركين انهم من وجهة نظر حوثية كانوا وما يزالون خونة ومرتزقة وعملاء واجب سحلهم وقتلهم والتعزير بهم".

وكثيرا ما يذهب مراقبون عسكريون وسياسيون للقول أن بعض الضربات الخاطئة التي ينفذها التحالف تعود إلى إحداثيات خاطئة ترفع من الداخل اليمني، وتحديدا إخوان اليمن المسيطرين على قرار الشرعية العسكري والسياسي.

وعلى الرغم من تفنيد التحالف العربي وعبر الفريق المشترك للكثير من المزاعم الحوثية بشأن إستهداف المدنيين، إلى أن إعلام إخوان اليمن وحقوقيون تابعون له يتوافقون مع مزاعم الحوثي ويروجوا لها ويسوقوها عبر استغلال نفوذ قطر في بعض المنظمات الدولية.