هل تحوّلت "العصبة الأحمرية" الحضرمية إلى غطاء لتمرير مشاريع حزب الإصلاح الإخواني ؟

2020-07-17 14:01
هل تحوّلت "العصبة الأحمرية" الحضرمية إلى غطاء لتمرير مشاريع حزب الإصلاح الإخواني ؟
شبوه برس - خـاص - المــكلا

 

مكون "العصبة الحضرمية" ولد خدجا لم ير النور على أرض حضرموت وعاصمته المكلا ..ففي أول محاولة خجولة لتسجيل حضور ولو إعلامي في حده الأدني على صفحات الفيسبوك برفع علم العصبة على إحدى البنايات المتوارية في إحدى حوافي المكلا سارع الشباب الثائر الحضرمي لإحراقه ليس لضيق أفق أو رفض للتعددية ولكن ليقينهم ومعرفتهم أن من يقف إنشاء هذا الدكان "السياتجاري" بيت الأحمر اليمني بكل تاريخه وممارساته الملوثة بالدماء والثروات الحضرمية طوال ثلاثين عاما من القهر والإذلال المهانة التي أبناء حضرموت وإن تقبلتها شراذم رخيصة من النخاسين الحضارم وقد تم منح الشيخ الحاشدي "صادق الأحمر" منصب الرئيس الفخري للعصبة.

 

محرر "شبوة برس" أطلع على ما كتبه الناشط والمدون الحضرمي "سالم عبدالله بن علي الحاج" يصب في هذا الاتجاه ويسلط الضوء على هذا المكون المشبوه وجاء موضوعه :

المتأمل العارف بأساليب حزب الإصلاح " فرع تنظيم الإخوان المسلمين باليمن " حتماً سيدرك الخطورة التي تمثلها هذه العناصر البراجماتية التي لاهم لها إلا مصلحة المنظومة المرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومشاريهم في الوطن العربي وقد صنّفت بعض الدول العربية هذا التنظيم ضمن قائمة " الإرهاب " مثل مصر ، المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة ... الخ " .

 

يمارس هذا التنظيم لعبته الخطيرة في حضرموت مستغلين بعض التجار الحضارم الذين يحبون حضرموت فعلاً ولايدركون طرق وأساليب هذه العناصر التي تسببت بخراب دول بحالها . يستخدمون اسلوب دغدغة العواطف تحت مسمّيات مثل ( العصبة الحضرمية ) ؛ وأنهم مع حق حضرموت زوراً وبهتاناً ؛ وفي الواقع أن لا هدف لهم إلا النيل من المجلس الإنتقالي الذي أذاقهم المر والعلقم ؛ سياسة الإستنساخ التي تنتهجها عصابات الشمال منذ حقبة مابعد الوحدة وتأسيس حزب الإصلاح واغتيال كوادر الحزب الإشتراكي ؛ والإغتيالات التي تلتها والتفريخ للمكونات الذي نشاهده اليوم مثل : الإئتلاف الجنوبي ، مجلس الإنقاذ الجنوبي ، والحراك الثوري ، كلها من ممول واحد وتقف خلفهم عصابة واحدة مرتبطة بأجندات ذات ارتباط وثيق بالإخوان المسلمين وحتى إيران ذاتها ففكرة ولاية الفقيه هي بالأساس فكرة إخوانية ؛ لذا فلا تنخدعوا بأن الحوثي على غير وفاق مع تنظيم الإخوان ! ؛ بل على العكس من ذلك فإنهم في مركب واحد والذين يدركون حقيقة هذه الأمور بالطبع لن تنطلي عليهم هذه الحيل التي تنتهجها العصابات الشمالية . لذا وجب تنبيه كل الشرفاء وكل الأحرار إلى خطورة هذه الأمور و أن يتذكروا أفعال عناصر حزب الإصلاح في كل مناطق الجنوب من بعد 22 مايو 1990 ، إلى يومنا هذا من أعمال قتل وإرهاب وسرقة نعانيها إلى يومنا هذا . عناصر حزب الإصلاح الإخونج ، لم يكتفوا بالسيطرة على الشرعية واستغلال موارد حضرموت والمساعدات الدولية عبر جمعياتهم ، لتكريس مشروعهم وحربهم ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية القاضية بإستعادة الدولة الجنوبية بفك الإرتباط بعصابات الشمال ودولتهم.