سياسي حضرمي : تقزمت حضرموت عندما تصدر المشهد الأقزام من أبنائها

لأنهم أقزام حضرموت الكبرى (الجنوب العربي الكبير) فقد سعو عامدين لتقزيمها خدمة لأسيادهم اليمنيين مقابل فتات الفتات من ثروات أرضهم وجعلوا أرض عاد وثمود أرض مستباحة لشذاذ الآفاق القادمين من صنعاء .

حول الدور الرخيص الذي يمارسه نخاسوا حضرموت رصد محرر "شبوة برس" التغريدة التالية لشاعر حضرموت ومدونها السياسي الأبرز "عبدالله الجعيدي" وجاء نصها :

 حضرموت الأرض، الإنسان، التاريخ، الجغرافيا، الثروة، المساحة

لم تقزّم كما قزّمت اليوم لا لشيء إلا لأن الذين تصدروا مشهدها لا يبحثون عنها وعن الرجال وإنما يبحثون عن أنفسهم وعن الريال

مما جعلوها تلهث خلف حقيبة وزارية وهي التي يجب أن تكون القائدة والرائدة في شتى المجالات وأن لا تقبل بغير هرم السلطة.!