هل ستبني الشرعية نصباً للقاتل المجهول والفاسد المجهول إلى جانب الجندي المجهول في التواهي

قال كاتب سياسي أنه إلى جانب الجندي المجهول ، يوجد لدينا أيضا القاتل المجهول ، والذي ظهر مباشرة بعد نكبة 22 مايو 90 ، ولازال موجودا على الساحة حتى اليوم ، تقيد القضايا التي يقوم بها ضد مجهول ، ابتداء من قضية ماجد مرشد إلى قضية نبيل القعيطي .

وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع "شبوة برس" وجاء فيه: إلى جانب القاتل المجهول ، يوجد لدينا الفاسد المجهول ، الذي لم يبق ولا يذر لنا شيئا من المال العام أو الخاص ، وهو يوشك اليوم أن يختلس الوطن بكامله ، ليبيعه كسلعة استهلاكية ، في سوق مزاد بيع السلع الاستهلاكية ، وليس بوسع أحد أن يتحدث ، عن ذلك القاتل المجهول ، أو ذلك الفاسد المجهول ، فكم مِن رأس قُطعَ ، لأن صاحبه أراد تعرية ذلك القاتل المجهول وذلك الفاسد المجهول .

وهناك زواج كاثوليكي يربط بين القاتل المجهول والفاسد المجهول ، وأحيانا قد يكونا شخصية مجهولة واحدة ، فيا هل ترى ستقيم الشرعية اليمنية ، نصب للقاتل المجهول والفاسد المجهول ، إلى جانب نصب الجندي المجهول في حديقة التواهي ، بوصفهما الوصفة السحرية لبقائها .