منذ إشعال ميليشيا الحوثي الحرب في اليمن حضرت دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة إلى جانب الشعب اليمني وساندته في مختلف ،وشكلت حضوراً فاعلاً في الجوانب الإنسانية شمل مختلف المناطق، سواء أكان ذلك في إيصال المواد الإغاثية للسكان أو في جانب إعادة تأهيل وصيانة المنشآت الخدمية المرتبطة بحياة الناس مثل قطاعات الصحة والتعليم والمياه، أو في إيواء النازحين والفارين من جحيم الحرب، ولا تزال الإمارات تؤدي هذا الدور الإنساني حتى الآن وتتواجد حيث تكون الحاجة للمساعدة والدعم.
ومن الساحل الغربي إلى عدن ولحج وشبوة وحضرموت ووصولاً إلى أرخبيل سقطرى عملت وتعمل الفرق الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة على إيصال المساعدات إلى المحتاجين وتقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق النائية عبر عيادات متنقلة وتوفير مياه الشرب النظيفة للقرى والتجمعات التي تفتقر لمثل هذه الخدمات الأساسية، وكانت السند الفاعل لليمن مع انتشار فيروس