علم محرر "شبوة برس" من مصادر ميدانية في عتق والمصينعة أن محافظ شبوة بن عديو أرتكب يوم أمس الأول الخميس فضيحة قبلية وأخلاقية مدوية ستبقى وصمة عار طول الزمن وهي القبض على سيارة محملة (روتي) طلبها أبنا المصينعة من اجل عشاء وفطور ضيوف المصينعة القادمين من مسافات تقدر بمئات الكيلومترات من مديريات شبوة المختلفة والمشاركين في المظاهرة مما دفع الأهالي إلى توزيع أكياس الدقيق على بيوت المدينة لتقوم النساء بطهي الخبز لضيوفهم الكرام.
وتحفظ بن عديو ولم يتم الافراج عن الروتي إلا بعد ما غادروا الضيوف وهو ما يعني أنه أراد ان يمسي ويصبح الضيوف دون عشاء أو فطور، لكن اهل منطقة المصينعة الكرماء تداعوا بالطعام من البيوت المحيطة بالسوق وما حواليه فقدموا للضيوف كل ما لذ وطاب وجبات أفضل من روتي بن عديو المحتجز.
وهذه الحادثة التي تعتبر سقوط للرجولة وفضيحة في أعراف القبائل ستضل ذكرى لـ "بن عديو" سيئة يستذكرها أجيال شبوة أن محافظ لشبوة في عفلة من الزمن منع الطعام عن الضيوف في بلاد الكرم ولأسباب حزبية.