قال كاتب سياسي أننا نحن في الجنوب العربي نحن نمتلك الاعتراف و الشرعية الدولية وان مجلس الأمن والشرعية الدولية تتواطئ مع الحوثيين مع انها تعترف بنا ولا تعترف بالحوثيين..
وقال الكاتب "سعيد بكران" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي الذي يعترف بنا مارس علينا ضغوطاً منسقة لتجميد جبهة الحديدة , لكن مجلس الأمن والمجتمع الدولي لايمارس نفس الضغوط على الحوثيين الذين لايعترف بهم لوقف القتال في مأرب
نفاق دعاة السلام مع الحوثي والحرب مع أعدائه يثير الإشمئزاز وهو بات مفضوحاً وفشلهم في فهم معنى الاعتراف الدولي بدولة وتحويل الاعتراف الدولي إلى عقاب للمعترفين وترخيص لتمكين جماعة دينية مثلها مثل جماعة الحوثي.
المجتمع الدولي اعترف بدولة لها التزامات الدول تجاه شعبها وتجاه التزاماتها الدولية..
ولم يعترف بجماعة ولو صح له الاعتراف بجماعة مثلكم الحوثيين أقرب له من حيث كونهم امر واقع يسيطر على عاصمة الدولة ومراكزها السيادية فيها
ولديهم نفس العلم نفس الشعار الجمهوري نفس مجلس النواب ومقره ونفس إسم الدولة وعملتها وبنكها المركزي ومقره
عندما يختطف الاعتراف الاعتراف الدولي بجماعة لها مشروعها الذي ترفضه اطراف دولية فاعله ومنخرطة في مواجهه معه تنتهي قيمة الاعتراف..
لاتريدون مواجهة الحقيقة أبداً..
قولوا اذا ان جماعة الحوثي او إيران إشترت مجلس الأمن وريحوا بالكم او قولوا ان مجلس الأمن مرتزقة للإمارات وهذا تبرير يقبله ويحبذه القطيع.
على ان الحقيقة تقول ان من مارس الضغوط من أجل تجميد جبهة الحديدة المنتصرة يومها والمتقدمة
هو أنتم ممثلين بقطر وتركيا وآلتهما الإعلامية والحقوقية وأذرع الإخوان حول العالم ولوبيات هذا المحور
وكذلك الحوثيين ومن خلفهم إيران ومحورها
وليس المجتمع الدولي وكانت ضغوطكم جميعاً تحت غطاء الخطر الإنساني على السكان من استمرار الحرب..
ومواد تلك الضغوط الإعلامية والحقوقية منكم والحوثيين مازالت موجودة وموثقة..
تعبنا كذب ياهؤلاء..