قيادي في الأنتقالي : صبرنا على الوضع الحالي المدمر والقاتل شارف على الانتهاء

تحدث عضو هيئة رئاسة المجلس الأنتقالي الدكتور فضل الجعدي في  برنامج #قضايانا على قناة #الغد_المشرق حول تحديات محافظ عدن ودوافع الإنتقالي لقبول تولى مناصب مع حكومة فاشلة تتعمد معاقبة وافشال كل ماهو جنوبي وإحراقهم أمام شعبهم.

واكد الاستاذ الجعدي في مداخلته من عدن، ان صبر الإنتقالي على الواقع القائم قد شارف على الانتهاء وأنه يدرك ان التفويض الشعبي الجنوبي له ليس مفتوحا إلى مالا نهاية، وأن رهانة قائم على ثبوت مواقفه وقوته على الأرض.

مؤكدا ان الإنتقالي يدرك التحديات وواجباته تجاه ضرووة تحسين الأوضاع الخدمية ووقف حرب الشرعية بالملف الخدمي ومرتبات العسكريين المعتصمين للشهر الثاني بحثا عن مرتباتهم، مشددا بالمناسبة على ضرورة تحرك التحالف لإنقاذ الوضع الخدمي والمعيشي ومنح الدعم  الكافي للإنتقالي للتدخل وإيجاد حلول إنقاذية للأوضاع المختلفة الناجمة عن تراكم فساد الحكومات المتعاقبة بالجنوب، وعلى اعتبار ان المجلس لم يقبل بالمشاركة في حكومة الشرعية إلا بضمانات التحالف واحتراما وتقديرا لقيادته وليس بحثا عن مناصب كون قيادة الانتقالي كانت تتبوء أعلى المناصب وفضلت الثبات على مواقفها الجنوبية والتضحية بأي مصالح شخصية.

وبدوري استغربت من مسارعة الإنتقالي بتسلم منصب محافظ عدن قبل تسلم مدير أمنها وتجاهل كل التحديات والصعوبات التي سبق وأن عاشها قادة الإنتقالي خلال تجاربهم في العمل مع الشرعية التي حرصت وتحرص اليوم أكثر على محاربتهم لإثبات فشلهم وإحراقهم شعبيا باعتبارهم عاجزين عن تقديم اي خدمة للشعب الجنوبي.

وتمنيت لو ان محافظ عدن ختم حديثه الصحفي عن وجود عملية منظمة لتحطيم عدن وخلق حالة غير مستقرة بين المواطنين بتقديم ا ستقالته حفاظا على ماء الوجه بعد تأكيده بتخلي الشرعية عن كل مسؤولياتها تجاه عدن واضطراره إلى اللجوء إلى تجار جنوبيين لاستلاف محروقات لمحطات توليد الطاقة الكهربائية خلال الأيام الخمسة الماضية،نتبحة تخلي الحكومة عن واجبها في القيام بذلك وكما سبق وأن قلت للبرنامج قبل تعيين محافظ لعدن ومسارعته لتسلم مهامه حتى قبل تشكيل حكومة ومعرفة حجم التوافقات والامكانيات وإلصلاحيات المتاحة أمامه لتقديم مايمكن تقديمه لأهالي العاصمة الجنوبية الغارقة فى أزمات خدمية غير مسبوقة.