لإزالة العشوائيات: تحركات لملس ضد البلاطة تغضب كاتب صحفي

إلى ماجد الداعري..

أحيانآ المرء بحاجة إلى أن يكون موضوعيآ في زمن الفوضى أكثر من أن يكون عاطفيآ.. والسعي نحو لفت انتباه الآخرين لا يتم عبر توجيه النقد لمجرد النقد !!..

وحديثك عن تحركات محافظ عدن احمد حامد لملس.. بأنه يتحرك خارج نطاق صلاحياته لمنع أعمال البلطجة والنهب للأراضي في عدن..  وانتقادك له على توعده بتأديب البلاطجة والمفسدين أمرآ يثير السخرية والاستغراب.. كونك تحدثت على أن هذا الأمر يعد من صلاحيات السلطات القضائية..

وأنا بدوري أسألك أين هو دور السلطة القضائية في عدن.. والغائب منذ سنوات .. !!.. وأين كان نقدك لكل أعمال وجرائم البسط والطمس الذي تعرضت له عدن من قبل البلاطجة والفوضويين خارج نطاق القانون في ضل تراخي كل المحافظين السابقين.. كنت حينها تلتزم الصمت.. ولم تطالب السلطات القضائية بالتحرك للقيام بمسؤلياتها الغائبة حيال ماكان يحدثت لعدن.. وأهلها..

واليوم حينما تحرك محافظ عدن للوقوف في وجه كل المعتدين بحق محافظة عدن.. اعتبرت ذلك ليس من نطاق صلاحياته.. وانما من صلاحيات القضاء والنيابة.. وكأنك تتحدث عن دولة عصرية يحكمها النظام والقوانين.. وليس أفعال البلاطجة والفاسدين.. الذين ينبغي مواجهتهم بالعين الحمراء.. والضرب بيد من حديد..

عدن اليوم تحتاج عمليا للتعامل مع هؤلاء المخربين بقسوة.. وبيد من حديد.. فيكفيها ما يحدث بحقها من ضرر وتدمير..

ومن ثم الحديث عن دور تفعيل القضاء والقانون.. فل بلاطجة قد تجاوزوا كل الحدود.. ومازالوا أصحاب الكلمة الأولى في عدن.

فلن يكون هناك ترسيخ للامن والقضاء.. مدام الفوضى تعم كل أرجاء محافظة عدن..

فلا تكن مثاليا في توظيف طرحك في زمن الفوضى والفوضويين.. فعدن تحتاج إلى رجل قادر على مواجهة البلاطجة ولصوص الأرض بكل قوة وشجاعة.. ومن ثم يأتي الحديث عن دور القضاء والنيابة التي لا يمكنها العمل في ضل سطوة البلاطجة على وضع المحافظة..

#جهاد_محسن