وقفت حائرا لا ادري من اين ابدا موضوعي لا لشئ ولكن لجسامة الحادثة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي واعتقد انها لم تخفى على أحد يهمه شان حضرموت وهي ظاهرة السطو على المباني القائمة فهذه ظاهره جسيمة بحد ذاتها لا يجيزها شرع ولا قانون . ولنا مثال في هذه المباني القائمة والواقعة بربوة المهندسين بفوة التي مرة عليها سنين ولم نرى أحد أن يتجراء على خطوة مثل هكذا يظهر لنا عتاولة حلف حضرموت الذي يدعون إلى رص الصفوف ونصرة المظلوم وفي الاخير يظهرون لنا في المشهد هم ابطال هذا المسلسل الدرامي.
ومن هنا أقولها بصريح العباره ولكل حضرمي حر نزيه يجب علينا أن يتم إعادة النظر في حلف حضرموت قبل فوات الاوان لانه بني على أسس غير صحيحه ومابني على باطل فهو باطل ويجب أن ندعوا عننا التشبث بمقولة أن خلفهم من يدعمهم من الشخصيات الكبرى لانه الفشل حليفهم في اختيار من على هذه الشاكله وكيف تكونت لأنها بنيت على أسس غير صحيحه .
فالتاريخ لحلف سيبان ونوح وبني ضنه والدين ومره وكل الأحلاف الحضرمية الذي تكونت في حضرموت كانت ولا زالت مبنيه على أسس ومبادئ حميده ذات خلق حميد ولهذه عمرها مئات السنين وظلت ولازالت محتفظه بكيانها ومكانتها ولن تشوبها شائبه ولم تهزها متغيرات الزمن والعصر ولم تنحني لصغائر الامور من دنيئه وردئيه .
ولهذا لنا عبرة في احلاف مثل حلف حضرموت وما ادراك ماحلف حضرموت الذي كانت كافة شرائح حضرموت تعلق الآمال عليه ولكن هيهات هيهات على حلف حديث الولادة لم يتجاوز عمره بضعة سنوات منذو نشأته بني وتكون على توجهات سياسية حزبية وفكرية آنية مصيرها بلاشك الفشل والمهونه كونها على هرمها مثل هذه الشخصيات ذو النظرة القاصرةكما أنه لايحتكم لعادات وتقاليد بل يحتكم لاجندات أحزاب سياسية هي من تتحكم في تحديد مسارة.
وبالتالي يجب علينا أن نعيد النظر في تركيبة وهيكلة حلفنا الموقر والعودة إلى الأحلاف الازليه ذات الجذور الحضرمية المتاصله ووفق التركيبه الاجتماعيه الحضرميه.
هنا يكمل دورنا جميعا في رفع كلمة الحق والعوده الى رفع راية اهلنا وقبائلنا في ربوع حضرموت الأرض والإنسان والله من وراء القصد والهادي إلى طريق الرشاد.
*- علي الخلاقي