الجبل صلاح بن لغبر !

2020-12-07 15:54

 

صبيحة أحداث أغسطس المشؤومة! كنت وصديقي زيد ابن يافع منشغلين مع باقي الشباب لصد شائعات أبواق الإخوان وقتها خرج ذباب البكري بمنشورات تتذكرونها عن هروب القوات الجنوبية وقفزوا من المركب للترحيب بمليشيات الشرعية!

في وسط هذه المعمعة كان صلاح بن لغبر متفرداً عن غيره، كان جبلاٌ ثابتاً لا يتزحزح.

تحول إلى خلية نحل على رأس الإعلام الجنوبي يتواصل معنا ومع العشرات لرفع الهمة وتوضيح الأمور وصد هذه الهجمة الإعلامية "الدولية" هذا الكلام يتذكره جيداً صديقي زيد الذي كان هاتفه لا يتوقف ذلك اليوم.

هذه نقطة في بحر فضائله ونضاله، ومواقفه تفرد لها مجلدات، وأما الثبات فلن يكون له عنوان سوى اسم "صلاح".

إذن مالذي تغير!!

يجلد صلاح! فيرد فتحي! إلى هنا والأمر طبيعي! لكن الغريب أن تشاهد الصراخ والتشفي بصفحات الذباب!!

زمن عجيب!

مفسبكين تم طردهم من الجبهات بسبب البعسسة! ولا يجيدون كتابة سطر بدون أخطاء! وتخصصوا فقط بالفتنة بين أمن عدن والحزام!

وفجأة ينتقصون من بن لغبر!

اليوم بصفحاتهم يرددون بشماتة:

بن لغبر مثل بن لزرق!

وقريباً سيرددون:

فتحي قلم الحقيقة.

 

هكذا تبدأ الأمور وتنتهي ببساطة:

طالما تستلمون من نفس المطبخ!

فغداً ستُرغمون غصباً عنكم لكشف القناع.

وستكونون بمقدمة مهاجمي الانتقالي ..

وستسيئون للجنوب الذي يحاربه مَن يدفع لكم.

ستصلون لهذه المرحلة!

ولن يطول الامر بل سيكون أقرب مما تتصورون ..

 

ويا صلاح بن لغبر:

تواضع لهم قليلاً ووسخ حذاءك بالدوس على هؤلاء الأقزام حتى يحكون لأحفادهم أنهم وصلوا لك.

 

#ياسر_علي