قحطان الشعبي ممثل الجبهة القومية ينحي إجلالا للورد شاكلتون رئيس وفد بريطانيا الى جنيف
قال ناشط وكاتب سياسي أن بريطانيا مقابقل التفاوض على منح الاستقلال اشترطت على الجبهة القومية السيطرة على مناطق شبوة التي كانت تضم حينها سلطنتان وإمارة ومشيخة هي سلطنة الواحدي (ميفعة( وسلطنة العوالق العليا (نصاب) وإمارة بيحان الهبيلية (القصاب العليا) ومشيخة الوالق العليا وخليفة (الصعيد) باعتبارها "شبوة حصان طروادة" باعتبار ان السيطرة على محافظة شبوة يفتح الطرق أمام الجبهة للسيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة، ويؤمن العاصمة عدن!
ورد هذه المعلومة في موضوع وسمه "متى تعود نخبتنا الشبوانية؟" للكاتب والناشط السياسي "جمال الزوكا" تلقاه محرر "شبوة برس" ونعيد نشره وورد في مستهله: عودة النخبة الشبوانية هي أول بادرة لحسن النوايا على طريق ترجمة بنود إتفاقية الرياض على أرض الواقع، وبدون هذه الخطوة لايمكننا الحديث عن أي بارقة أمل في تنفيذ باقي بنود الإتفاقية .
شبوة هي المحك الحقيقي لتجلي مصداقية تنفيذ شقي الإتفاقية على المستوى السياسي، والعسكري.
فمالم نعش حياة الأمن والأمان بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى المحافظة، وترحل عنا عناصر الإرهاب والفوضى، وتختفي عمليات الإختطاف والمداهمة من حياة الناس، ويتم تعيين محافظا جديدا للمحافظة، ستظل شبوة خارج المعادلة، ويظل رهاننا على إستقلال الجنوب، على حصان أعرج.
"شبوة حصان طروادة" كما وصفتها مباحثات استقلال الجنوب 67 بين الجبهة القومية وسلطات الاحتلال البريطانية في لندن، عندما جعلت السلطات البريطانية من سيطرة الجبهة القومية على محافظة شبوة شرطا من شروط الإستقلال، باعتبار ان السيطرة على محافظة شبوة يفتح الطرق أمام الجبهة للسيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة، ويؤمن العاصمة عدن!
شبوة محافظة النفط والغاز، شبوة الميناء والخزن الاستراتيجي، شبوة عمود الإقتصاد الجنوبي، شبوة السند، شبوة المدد ..