أحرار شبوة يتحدون مليشيا الإخوان وآلياتها العسكرية ويجددون تمسكهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي

أحيا أحرار محافظة شبوة، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 27 لاحتلال الجنوب في 7 / 7 / 1994م، والذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة التحررية الجنوبية، رغم جرائم والممارسات والانتهاكات القمعية لمليشيا الإخوان في شبوة.

ونفذ أبناء شبوة في مختلف مناطق ومديريات شبوة، فعاليات سلمية للتعبير عن تمسكهم ودعمهم لممثل الجنوب المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزُبيدي، ومضيهم في تحقيق الهدف الأسمى والمنشود المتمثل باستعادة وبناء دولة الجنوب التي قدم أبناء الجنوب في سبيلها استعادة وبناء دولتهم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وجاء تنفيذ الفعاليات السلمية في مناطق ومديريات شبوة، رغم استباق مليشيا الإخوان معززة ومدججة بالآليات والأسلحة تلك الفعاليات الجنوبية، باقتحام مقر ومنصة فعالية مديرية عرماء، وقيام المليشيات بعمليات بحث لاعتقال قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عرماء، لمنع إقامة المظاهرة الموحدة في عرماء التي دعت لها هيئات المجلس الانتقالي في أربع مديريات تقع شرق شبوة هي عرماء وجردان والطلح ودهر.

ورفع المشاركون في الفعاليات والتظاهرات السلمية بمحافظة شبوة، أعلام دولة الجنوب وصور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن رفضهم لتواجد مليشيا الإخوان في شبوة، وتأكيدهم على أهمية عودة قوات النخبة الشبوانية إلى شبوة ومواصلة تحقيق الانجازات التي حققتها على كافة الأصعدة بدعم من الإمارات ولاسيما محاربة الإرهاب، وضرورة تلاحم كافة أبناء الجنوب للتصدي وإحباط المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجنوب والجنوبيين.