نوايا السعودية تجاه أراضي شبوة وحضرموت غير واضحة

قال مدون سياسي عدني يعيش في المنفى أن "نوايا المملكة تجاه الأراضي الجنوبية في حضرموت و شبوة الى الان غير واضحة و غير معروفة، و لكن هناك مؤشرات تبعث الى القلق، و ناهيك عن مصير المهرة".

وقال الأستاذ "غسان لقمان" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء في سياقه: تحسين العلاقات بين عمان و السعودية كان متوقع من قبل وفاة السلطان قابوس الذي كان يرى نفسه "كـ ند" لأي عاهل سعودي والذي كان كبريائه يمنعه من تحسين العلاقات مع السعودية، العلاقة كانت ودية و لكن كان يشوبها الحذر، السلطان هيثم عقليته مختلفة، و عمان بحاجة الى المعونات السعودية.

عمان لن تكون حليف للسعودية في حربها في اليمن و ستضل الإمارات هي الدولة الخليجية ان لم تكن الدولة العربية الوحيدة التي تستطيع مساعدة السعودية في حربها في اليمن اِلا اذا قررت المملكة القبول بالحوثيين كأمر واقع على حدودها الجنوبية الغربية.

نوايا المملكة تجاه الأراضي الجنوبية في حضرموت و شبوة الى الان غير واضحة و غير معروفة، و لكن هناك مؤشرات تبعث الى القلق، و ناهيك عن مصير المهرة.

الذي يبدوا على السطح الان هو ان المملكة لا تريد دولة جنوبية بحدود ما قبل الوحدة، و لا زالت المملكة تنادي بوحدة الأراضي اليمنية، و لا ندري كيف ستستطيع الموازنة بين وحدة الأراضي اليمنية و بقاء الحوثيين كطرف دائم في السلطة، و هل سترضخ المملكة للأمر الواقع و هو تسليم الشمال للحوثيين و تقسيم الجنوب بما يتناسب مع هواها و شهيتها للاراضي الجنوبية.

المملكة لن تستطيع الاستمرار في الحرب بدون الحليف الاماراتي الا اذا قبلت بالحوثيين كحكام للعربية اليمنية و خلقت دويلات صغيرة في الجنوب، و ذلك سيتطلب الموافقة الأمريكية، و لكن قد لا ترضى بريطانيا بذلك.