#هل_كانت_مجرد_صورة؟!
لم يكن انتشار صورة الرئيس عبر الفيس بوك، بالتزامن مع هاشتاج #المجلس_الانتقالي_الجنوبي على تويتر عملاً ارتجالياً حدث بالصدفة!
بل كانت رسالة سياسية بامتياز أراد الانتقالي إرسالها لأطراف داخلية وقوى إقليمية وعالمية، للتأكيد على حجم وقوة وتأثير وشعبية الانتقالي والرئيس عيدروس.
توقيت الصورة كان مثالياً، وتم اختياره بعناية:
بيان الخارجية السعودية المتحامل على الانتقالي، والتصريحات الأمريكية المنحازة للشرعية!.
وبالنظر لحجم التغطية والتفاعل الشعبي فإنه من الممكن القول أن الرسالة وصلت بكل تفاصيلها.
فالمعنيون أدركوا أن الانتقالي ليس مكوناً سياسياً أو عسكرياً مقتصراً على أعضاء رئاسته ومؤيديه! بل هو إرادة شعب ومصير أمة غير قابل للمساومة أو التهديد.
بالأمس كنا جميعاً صناع رسالة سياسية مفادها:
"الانتقالي برئاسة عيدروس هو المعبر الوحيد عن إرادة شعب الجنوب، وهو الأقوى تأثيراً في المعادلة السياسية في حرب اليمن، ولا يمكن تجاوزه أبداً".
#ياسر_علي