الهيئة التأسيسية لشبكة الحضارم تصدر بيان بشأن استهداف أبناء حضرموت بالقتل

تتابع شبكة الحضارم بقلق ومسؤولية وطنية وأخلاقية ما يرتكب من جرائم تصفية واغتيال في وادي حضرموت تؤدي بحياة مواطنين وأفراد في الغالب منتسبين للنخبة الحضرمية، في ظل الصمت من قبل السلطات المحلية، واعتياد تسجيل تلك الجرائم - التي لا تسقط بالتقادم - ضد مجهولين، لم يتم القبض على أي منهم أو تقديمه للعدالة.

إن شبكة الحضارم إذ تدين هذه الجرائم ونزيف الدم الحضرمي فإنها تحمل السلطات المحلية المدنية والعسكرية كامل المسؤولية عما يحدث من استباحة الأنفس والدماء. وتؤكد أن في سجل تلك الجرائم ما يثير الريبة من حيث إن أغلب الضحايا هم من أبناء الوادي المنتسبين لقوات النخبة الحضرمية في الساحل، وعليه فإن انتشار النخبة الحضرمية على كامل الجغرافيا الحضرمية مطلب ملح لتأمين حضرموت بأبنائها الحريصين على أمنها واستقرارها، بالنظر إلى الدور غير المعروف لقوات المنطقة العسكرية الأولى في الوادي التي جل أفرادها مستقدمون من خارج حضرموت، ما يثير التساؤل عن طبيعة وجودها من حيث هو ، والدور الحقيقي المنوط بها في حضرموت.

كما أننا في شبكة الحضارم نستنهض ضمائر وهمم أبناء حضرموت لحشد جهودهم واتخاذ موقف حازم وحاسم من هذه الجرائم والضغط على السلطات، بكل الوسائل، للكشف عمن  يقف خلفها وتقديم الجناة للمحاكمة، والتعجيل ببسط نفوذ قوات النخبة الحضرمية على كامل أراضي حضرموت.