قال الشيخ مناف الهتاري نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية بخصوص الفتوى الصادر للدعوة للجهاد في سوريا
"رايي في فتوى اخواني من الدعاة والعلماء الذين اجتمعوا في القاهره الخميس الماضي...
"ﺩﻋﻮﺓ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ -ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ بعض المؤتمرين ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ-ﺃﻣﺲ :-ﺩﻋﻮﺓٌ ﺳﺘﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﻋﺮﻳﻀﺎً ﺟﺪﺍً: ﺇﺫﺍ لم تنضبط ﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻉ والواقع ﺗﻨﺴﻴﻘﺎً ﻣﻊ أولياء أمور ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، وجمعا لكلمتهم ﻣﻊ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﻢ؟!ﻓﺄﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ الفتوى موافقة ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ؟!ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ علماء اﻷﺯﻫﺮ؟!ﺇﻥ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺕ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﺤﻀﺔ-ﺩﻭﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺗﺒِﻌﺎﺗﻬﺎ:- ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐَ ﺑﻼﺀ ﻳﻌﻢّ ﻭﻳﻄﻢّ. ﻭﻭﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻼ ﻋﻤﺪ..ﺇﻥ ﺣﺒﻨﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻈﻢَ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌَﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ:ﻫﻮ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺤﻜّﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ..ﻻ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ..ﻭﺳﻠﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ":ﻣَﻦ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺼﺪﻕ: ﺑﻠّﻐﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺇﻥ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ."
واضاف السيخ الهتاري في راية الذي نشرة اليوم الثلاثاء بصفحتة بالفيسبوك - " في ﺇﻳﺠﺎﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ - ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﺛﻨﺎﻥ ، ﻭﻻينتطح ﻓﻴﻪ ﻛﺒﺸﺎﻥ!ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺗﻨـﺰﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ -ﺿﻤﻦ الشروط والضوابط ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ.-ﻧﻌﻢ؛ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ -ﺩﺍﺧﻞَ ﺳﻮﺭﻳﺔ- ﻭﺍﺟﺐُ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺿﺪَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ :
ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱّ- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ عنة ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻗﺎﻝ: ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؛ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻟﻴُﺮﻯ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ
ﻟﻠﺬﻛﺮ ، ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ ﻟﻠﻤﻐﻨﻢ؛ ﻓﻤَﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ" ﻣَﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻟﺘﻜﻮﻥَ كلمة الله ﻫﻲ العليا ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ«ﻭﻛﻨﺖُ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖُ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺫﻭ ﺻﻠﺔٍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ - قبل أكثر ﻣﻦ ﺳَﻨﺔ- وفي نفس صفحتي هذه. ﻓﻘﻠﺖُ-ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ- ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺸﺎﺑﻪ:- "ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ -ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ-ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ - ﻛﺎﻓّﺔً-:ﻣﺮﺗﺒﻂٌ ﺑﺈﺫﻥ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؛ ﺳﻮﺍﺀ أكان إذنهم ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ، ﺃﻭ غير مباشر.ﻭﺇﻻ: ﺗﻮﺳّﻌﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ-ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ-،ﻭﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﻻﺗُﺤﻤَﺪ ﻋُﻘﺒﺎﻩ ، ﻭﺯﺍﺩ ﺣﺪّ
ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﺎﻩ"
وتشهد هذا الفتوى اختلافات وتباينات كبيرة داخل قيادات الهيئة الشرعية الجنوبية بين مؤيد ومعارض .