بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل فقيد الصحافة الكبير هشام باشراحيل قال السياسي الكبير عبد الله الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين خسرت مدينة عدن وأبنائها الكرام رائداً ومناضلاً من أجل التحرر وحماية الحق العام وصون كرامة الإنسان الجنوبي خاصة والإنسان اليمني والعربي والمسلم. .
مضيفا :تعرض الفقيد الكبير هشام باشراحيل وإفراد أسرته لصنوف من القهر والعدوان وإرهاب الدولة.
وقال "الأصنج" بهذه المناسبة الأليمة أوجه أصبعي إلى كل من عملا على إيقاف وقهر الأيام الصحيفة من الرئيس المخلوع ومدير امن عدن السابق قيران وغيرهم ممن تأمروا على أل باشراحيل وصحيفتهم الذي كانت إجراءاتهم العدوانية وهجومه العسكري على دار الأيام وجرجرة باشراحيل وأنجاله إلى زنازين البحث الجنائي وتفصيل قضايا كيدية ضدهم سببا لهذه الفاجعة .
وأناشد " الاصنج " الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بأن يحسموا أمر تعويض أصحاب (الأيام) بالتعويض المالي الكامل, وأدعو في الوقت نفسه النيابة العامة لمقاضاة من كان وراء الاعتداء على صحيفة (الأيام) وإرهاب عائلة باشراحيل في عقر دارهم كما أدعو قضاة المحاكم في عدن وصنعاء الذين يتولون ملف القضايا العالقة بأن يغلقوا ملف تلك القضايا لعدم صحة الادعاء"خصوصا قضية الحارس المرقشي الذي يقبع منذ سنوات في زنازين صنعاء بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الظالم .
وفي ختام حديثة قال السياسي الكبير الأستاذ عبد الله الاصنج : غياب هشام باشراحيل وصحيفة (الأيام ) المنبر الإعلامي الحر في الجنوب ترك فراغاً كبيراً .