الموت لليمن.. الحياة لأمريكا

2013-06-20 05:49
الموت لليمن.. الحياة لأمريكا
شبوة برس - متابعات صنعاء

لو عاش هذا الطفل واسمه راشد حسين الجساري، في البلدة الطيبة اليمن، وليس في البلد الملعون أمريكا، لربما كان الآن يبيع جرائد في إحدى الجولات، أو يمسح سيارات في التحرير.

 

لكن كان مقدراً لأسرته الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بلد العدالة والحريات، وأن يحوز بموهوبته ومثابرته المركز الأول على مستوى مدارس ولاية فرجينيا، وأن يستقبله الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً بسبب تفوقه وليس للأسباب الشرق أوسطية.

 

وبعد، فليسمح لي الاخوة الحوثيون في تحريف صرختهم:

 

الموت لنا ولكل البلدان الغارقة في الماضوية والتخلف والظلم والفساد.

 

والحياة لأمريكا ولكل البلدان القائمة على العدل والمساواة والفرص المتكافئة

 

* من مدونة محمد عبده العبسي‏