الأجهزة الأمنية في عدن بحاجة الى إعادة هيكلة شاملة، لا تستثني أحد، والاولوية للكفاءات

قال ناشر وكاتب صحفي أن "مرحلة ما بعد 2016 يجب ان تنتهي ويختفي رموزها الفاشلين وخاصة الذين عجزوا عن تحقيق اي نجاح او إنجاز أو الذين اعتمدوا على سرقة إنجازات الآخرين".

وجاء في تصريح للكاتب "ياسر اليافعي" منشور على حائطه الخاص أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:

مجموعة بلاطجة منذ 2016 وكل واحد ماسك موقع ومرفق ولا راضين يخرجوا منه وكأنه ملك من املاكهم .

الناس قاتلت من عدن الى الحديدة الى بيحان بشبوة وحريب في مأرب ومريس في الضالع، وشقرة في أبين وقدموا تضحيات كبرى وهؤلاء في أماكنهم ومواقعهم، يعبثون بهذه الانتصارات وينهبون قوت الناس ويفسدون الوظيفة العامة.

راجعوا انفسكم وتذكروا كيف كنتوا قبل 2016 وكيف وضعكم المادي اليوم عمارات في عدن والقاهرة وارصدة ومرافقين وحراسات حتى ظننتم انكم الدولة والدولة أنتم، وأنتم في الحقيقة وهم .

نعول على القوى الشريفة في عدن وهي كثيرة ولا سيما القوى التي تخضع للرئيس عيدروس الزبيدي بشكل مباشر ان يكون لها دور في القضاء على هذا العبث والتأسيس لمرحلة دولة وليس مرحلة فوضى وتأسيس لوبيات نفوذ.

اقسم بالله الي يقهر ان من يعبث بعدن وأمنها لم يكن لهم اي تاريخ في النضال الجنوبي ووصلوا الى مواقعهم الامنية الظاهرة والخفية على حساب تضحيات الأبطال، واليوم كل همهم كم يكسبوا من اموال على حساب أمن المواطن وقضيته العادلة.

 نتمنى ان يعلوا الصوت برفض اعمال البلطجة واستغلال القيادات العسكرية لمواقعها، سواء في امن عدن او الحزام الأمني او العمالقة للصالح الشخصي، ونتمنى ان نرى قضاء عسكري نزيه وعادل يحاكم مثل هؤلاء البلاطجة وينفذ فيهم العقوبات الرادعة وكلنا سنقف سند وعون لهذا القضاء.