ارسلوا قبل اشهر مقترح بها الى مكتب السيد البيض والى القيادات بالداخل ولم يجدوا رد من احد لهذا وبجهود شخصيه اعلنوا عنها كحمله شعبية يسهم الكل بانجاحها لأنها تحمل الية سياسيه لتوصيل القضية الجنوبية الى المحافل الدولية خاصة وانه لم تقدم القيادات لا في الداخل ولا في الخارج اي افكار او خطط عن كيفية التقدم في العمل السياسي بعد ان ادت الجماهير دورها وقدمت التضحيات الجسيمه وحشدت المليونيات .
لكن الاستمرار بالحشود والزخم الثوري في الداخل دون ان يواكب هذه المليونيات تحركات سياسية وبأعلى مستوى لن نصل الى اي طريق وسنظل نراوح مكاننا من سنين !.
هذه الحملة تهدف الى ايصال هدير وصوت الملايين في الساحات الى طاولة الامم المتحدة ومجلس الامن وجامعة الدول العربية لاجبارها على مناقشة مطلب الجنوبيين بالتحرير والاستقلال بصورة قانونية وبتقديم وئائق لن يستطيعوا تجاهلها بعد ان تضع على طاولتهم .
هذه الحمله عمل سياسي مؤسسي ناضج يحمل الصبغة القانونية لإجبار المجتمع الدولي على تدويل القضية الجنوبية وتبني حلها.
وقد اجمع عليها كل الجنوبيين بدون تحفظ لأنها شكلت احراج للبعض .
فلا احد يستطيع ان يرفضها لان الكل يدعي انه مع التحرير والاستقلال وإنما مع خروج امن .
لهذا سيكون احراج لهم عدم التوقيع لان هذه البصمة ستكشف كل النوايا المبيتة لمن يدعي انه مع التحرير والاستقلال ومع ذلك يرفض ان يبصم للتحرير والاستقلال .
هذا العمل السياسي المؤسسي والقانوني والسلمي انما يدل على نضج وتميز الشباب في الساحات ووعيهم انهم كانوا بدون رؤية .
ستضل ثورتنا مكبلة وعقيمة ولن تصل الى اي نتيجة .
* من صفحة أم صخر بتصرف