ينطلق من الرياض: تحضيرات لإطلاق مكون جنوبي جديد لضرب الإنتقالي من الداخل

علم من مصادر مطلعة أن شخصيات جنوبية تم إستقطابها من قبل قوى يمنية واقليمية ويجري توظيفها لإطلاق مكون سياسي جنوبي يراد له إن يكون نداً للمجلس الإنتقالي الجنوبي.

‏وبحسب المعلومات المسربة فأن تحركات تجرى على مستوى الداخل والخارج وبينها دعوات لعقد مؤتمر في مدينة الرياض لدعم هذا المكون وإخراجه على أنه مدعوم إقليمياً على نفس الطريقة التي ظهر بها المجلس الانتقالي.

وبينت المصادر الواردة لموقع "الجريدة بوست" إن المكون الجديد رصدت له أموال ضخمة ودعم كبير وأن داعموه لديهم خطة لإستيعاب السياسيين والإعلاميين والمثقفين والمؤسسات والمنظمات وحتى بعض القيادات التي تطلق على نفسها مقاومة جنوبية وقيادات أخرى في أطار بعض القوات وهي متماهية مع مصالح الإخوان في الجنوب.

وقالت المصادر “أن التنظيم السياسي المدعوم باموال وأمكانيات خارجية قد عمل على وتر قضايا الأرضي وتوسيعها وتشعيبها الى قضايا مناطقية وأمنية وإجتماعية بين منطقه واخرى وكذلك تحويل جرائم القتل من الفردية والترويج على أنها جرائم مناطقية وحشد الناشطين للتمترس خلفها وتغذيتها وإظهار قيادة الإنتقالي بأنهم ليسوا رجال دولة”.

ويتحجج دعاة هذا المكون إلى ضرورة إيجاد مكون داعم للإنتقالي للمناورة في حال إخفاق الإنتقالي حتى يكون بمثابة خط الرجعة وان الانتقالي حالياً مقيد من قبل الخارج وفي الداخل تتلاعب به قيادات بلطجية وفاسدة”.

وأشار المصدر إلى أنه في حالة أن نجح هذا المكون سيصبح الجنوب بين عشيةٍ وضحاها في قبضة النظام الشمالي تلقائياً.

ودعا المصدر قيادة المجلس الانتقالي إلى سرعة اتخاذ الاجراءات السياسية الحاسمة وغربلة وتصحيح المسار الثوري للمجلس وتعيين الكوادر المؤهلة والتي تتمتع بقدر عالي من النزاهة والخبرات العملية في مختلف المجالات.