قال قرصان إن 4 أجانب على الأقل من أفراد طاقم سفينة و7 قراصنة لقوا حتفهم عندما غرقت سفينة الشحن التي كان يحتجزها القراصنة قبالة سواحل الصومال يوم الأحد، واعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين.
وخطفت السفينة (إم.في البيدو) الماليزية وطاقمها على بعد 900 ميل من سواحل الصومال عام 2010 بينما كانت متجهة من الإمارات إلى كينيا.
وقال القرصان الذي يعمل مع عصابة القراصنة عبر الهاتف من هراديري القاعدة الرئيسية للقراصنة في الصومال "بدأت السفينة تغرق تدريجيا على مدى أسبوع تقريبا لكنها غرقت تماما الليلة الماضية".
وقال القرصان واسمه حسين "تأكدنا من وفاة 4 أجانب (الطاقم) و7 قراصنة. هناك 13 آخرون إجمالا في عداد المفقودين"، وأضاف "ليس لدينا قوارب لإنقاذهم".
وكان بالسفينة طاقم من 23 فردا من باكستان وبنغلادش وسريلانكا وإيران لحظة اختطافها.
وقال حسين إن قائد السفينة توفي في وقت سابق ونقل أربعة من أفراد طاقمها.
وبوفاة 4 من الطاقم اليوم يبقى 13 في عداد المفقودين ولم يتضح ما إذا كان هناك تناقض مع أرقام القراصنة.
وقالت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية التي تتصدى للقراصنة لحماية حركة الشحن قبالة القرن الإفريقي إن مكان وجود باقي أفراد الطاقم لايزال مجهولا.
وقالت القوة في بيان على موقعها الإلكتروني "بإمكان قوة الاتحاد الأوروبي البحرية تأكيد أن السفينة إم.في التي كانت ترفع علم ماليزيا وكان يحتجزها القراصنة بمرسى قريب من الساحل الصومالي غرقت لسوء الأحوال الجوية".
وقال البيان "أغلقت سفينة حربية وطائرة استطلاع بحري المنطقة البحرية وتقومان بعملية بحث عن أي ناجين. ولم يعرف بعد مكان وجود أفراد الطاقم الخمسة عشر".
وقالت الإدارة المحلية إن السفينة كانت آخر سفينة يجري خطفها قبالة هراديري لأنها أقنعت العديد من القراصنة بترك القرصنة وتم تدريبهم على أعمال تجارية قانونية.
* سكاي نيوز