عبرت قيادات وافراد المقاومة الجنوبية وابناء القبائل في مديريات الصبيحة عن رفضهما القاطع قيام المدعو بشير المضربي ومن يدعمه ويموله باتخاذ ارضهما مسرحاٍ لأنشاء معسكرات لتحشيد مقاتلين تم جلبهم من محافظات ومناطق اخرى يعملون على تدريبهم و تسليحهم واعدادهم لتنفيذ مخططاتهم العدوانية الغاشمة ضد شعب الجنوب.
وقال بيان صادر عنهم أن هدف المعسكرات اثارة الفتنة و القيام بالاغتيالات ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة،.
وأضاف البيان ” وبالنظر الى المهمة التي اسندت الى هذه التشكيلات العسكرية و كمية الحقد والضغينة التي تملى صدور معظم قيادتهم وبعض من منتسبيهم بسبب الفكر الايدلوجي المعادي لشعب الجنوب مستغلين سوء الوضع المعيشي الصعب للمواطنين وانقطاع مرتباتهم لعدة اشهر سواء الذي من قبل الشرعية ام تلك التي يفترض صرفها من قبل التحالف وجد شبابنا انفسهم مرغمين وامام حاجة ملحة فلم يعد بمقدورهم تامين لقمة العيش لذويهم اضطروا مجبرين الالتحاق بهذه التشكيلات و ليس حباً او انتماءً حيث وان معظم هؤلاء الشباب قد شارك في قتال المليشيات الحوثية وتكونت لديهم عقيده قتالية لقتال الحوثيين الروافض ولم ولن يتوقعوا يوماً ان توجه اسلحتهم الى صدور اخوانهم ابناء الجنوب او يمكنوا الاعداء لغزوا ارضهم.
وألمح البيان إلى أن المقاومة والقبائل قد لاحظت التخادم الواضح بين هذه التشكيلات و من يمولها مع المليشيات الحوثية والقاعدة وداعش .
وأكدت المقاومة الجنوبية في الصبيحة بان الوعي الجنوبي وعدالة القضية الجنوبية وصمود وتضحيات شعب الجنوب صمام امام وحصن منيع لأفشال هذا المخطط والتصدي له وسوف تنتصر إرادة شعب الجنوب محذرين بان الهدف الاستراتيجي للعدو يتمثل في محاولة شق النسيج الاجتماعي لأبناء الصبيحة اولا” ثم جعل ارضنا ومسرحاً لأسقاط العاصمة عدن والمحافظات المحررة ثانياً.
وتابع البيان ” حيث تعمدت تلك العناصر في اختيار قوام منتسبيها واؤكلة المهمة لاشخاص يرتبطون بهم برابطة الولاء والبيعة فقاموا باستقطاب عدد غير قليل من نفس التيار وبعد ذلك خصصوا نسبة 20% فقط من منتسبي تلك القوة من ابناء الصبيحة و وضعهم في الواجهة و حتى يبتعدون عن الشبهات بينما جاءت 80% من محافظات اخرى ، والهدف الثاني يتمثل بالسيطرة الكاملة على منطقة الصبيحة الاستراتيجي المتاخم للممر الدولي المائي(مضيق باب المندب)والذي يربطها بمحافظة عدن ولحج وتعز وبعد ذلك سوف تقوم بالانتشار وقطع الطريق الذي يفصل محافظة لحج عن الضالع في مثلث العند ومفرق الوهط وفتح الطريق لوصول تعزيزات شمالية وبالتوازي مع ذلك يتم التمحور في ضواحي محافظة عدن لإسقاطها بيد اعداء الجنوب حيث ان حجم التسليح والتمويل والدعم اللوجستي المقدم لهم يؤكد استعدادهم العسكري لخوض معركة كبيرة ضد ابناء الجنوب”.
وعبر البيان عن رفض المقاومة الجنوبية في الصبيحة رفضاً قاطعاً بقاء هذه التشكيلات على اراضيها و تدعو كل الشرفاء الاحرار من ابناء قبائل لصبيحة خاصة والجنوب عامة و قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية الى الوقوف معهم و الالتفاف حولهم فنحن مستعدين كتفا” بكتف للدفاع عن ارضنا وعرضنا موجهين الدعوة للقيادة الجنوبية بالقيام بدورهم ونحملهم المسؤولية التاريخية في حال التخاذل وعدم التحرك العاجل لإيقاف وافشال هذا المخطط وسرعة تقييم اداء قيادتها ومحاسبة من يثبت مساسه بمستحقات ورواتب الجنود والضباط .
وحذرت المقاومة الجنوبية مديريات الصبيحة التشكيلات العسكرية المعادية من مغبة تجاهل مطالبنا ومنع التواجد والحشد والتوسع والانتشار لتنفيذ اجندات اعداء الجنوب وحرف مسار المعركة الحقيقية من محاربة الحوثيين والتوجه لقتال اخوانهم الجنوبيين واسقاط ارضهم ثم تسليمها للعدو بمختلف تكويناته سوء الحوثية او الاخوانية العفاشية فهم وجهان لعملة واحدة خصوصاً بعد ان تم طردهم منها وخرجوا يجرون اذيال الهزيمة في غزوة ٢٠١٥م .
صادر عن المقاومة الجنوبية الصبيحة .
تاريخ ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢م