*يظل الامن والاستقرار والسلام مطلب جمعي لشعوب ودول منطقة الشرق الأوسط والجهوية اليمانية الأكثر حاجة له وكل ذلك مرهون بتحقيق العدل واحترام ميثاق الأمم المتحدة والعهود الدولية. المنظمة للعلاقات الدولية
وتأتي القضية الوطنية الجنوبية كثاني أهم القضايا في الشرق الأوسط بعد القضية الفلسطينية ثم يليها قضية أرض الصومال لاند في القرن الافريقي ولن اذهب بعيدا في موضوعي الموجز هذا بل ساتحدث عن بلدي الجنوب العربي الذي ظلت تتجاذبه الصراعات الإقليمية والدولية منذ قبيل استقلاله نهاية عام 1967 حتى أدخلته في مربع اليمننة المضطرب كهوية وطنية وسياسية مستحدثة لشعب ووطن وذلك الاضطراب هو ما انتج هذه الصراعات والحروب التي ظلت ومازالت تتفاعل في هذه الجهوية اليمانية التي لم تكن في يوم من الايام هوية لدولة وشعب ووطن واحد محدد بحدوده السياسية وفقا للمتعارف عليه في العلاقات الدولية وذلك ماعكس نفسه على الحالة في الجنوب العربي المحدد بحدوده من المندب غربا إلى ضربة علي شرقا رغم تواجد 23سلطنة وإمارة على جغرافيته السياسية حتى حصوله على استقلاله في ال30نوفمبر1967 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الاسم الذي أوصل الجنوب إلى اعلان وحدة مايو1990 والذي فشل بشن نظام الحكم في الجمهورية العربية اليمنية الحرب على الجنوب في 27ابريل1994
ومهما كانت شطارة رشاد العليمي وحميد الاحمر وطارق عفاش ونصفهم الآخر الحوثيين على الالتفاف على استحقاق الحل العادل والاستقوأ على شعب الجنوب بالخارج فإن كل تلك المحاولات لن توجد علاج ناجع وحاسم إذا قدر لهم النجاح في خططهم هذه فهي إلى حين .. لهذا ستظل القضية الوطنية الجنوبية قائمة بدون حل وانما إعادة إنتاج الغشل وفرضه بالحيل وشراء الذمم أو بالقوة العسكرية فالمعنى واحد ولايحقق العدل الذي هو أساس الأمن والاستقرار والسلام.. عيدكم سعيد ومبارك وكل عام وانتم بخير.
الباحث/ علي محمد السليماني