الجنوب العربي أساس الأمن والاستقرار والسلام

2025-06-07 19:33

 

*يظل الامن والاستقرار والسلام مطلب جمعي لشعوب ودول منطقة الشرق الأوسط والجهوية اليمانية الأكثر حاجة له وكل ذلك مرهون بتحقيق العدل واحترام  ميثاق الأمم المتحدة والعهود الدولية. المنظمة للعلاقات الدولية 

 وتأتي القضية الوطنية الجنوبية كثاني أهم القضايا في الشرق الأوسط بعد القضية الفلسطينية ثم يليها قضية أرض الصومال لاند في القرن الافريقي ولن اذهب بعيدا في موضوعي الموجز هذا بل ساتحدث عن بلدي الجنوب العربي الذي ظلت تتجاذبه الصراعات الإقليمية والدولية منذ قبيل استقلاله نهاية عام 1967 حتى أدخلته في مربع اليمننة المضطرب كهوية وطنية وسياسية مستحدثة لشعب ووطن وذلك الاضطراب هو ما انتج هذه  الصراعات والحروب التي  ظلت ومازالت تتفاعل في هذه الجهوية اليمانية التي لم تكن في يوم من الايام هوية لدولة وشعب ووطن واحد محدد بحدوده السياسية وفقا للمتعارف عليه في العلاقات الدولية  وذلك ماعكس نفسه على الحالة في الجنوب العربي المحدد بحدوده من المندب غربا إلى ضربة علي شرقا رغم تواجد  23سلطنة وإمارة  على جغرافيته السياسية  حتى حصوله على استقلاله في ال30نوفمبر1967 وقيام  جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية   الاسم الذي أوصل الجنوب إلى اعلان وحدة مايو1990 والذي فشل بشن  نظام الحكم في الجمهورية العربية اليمنية الحرب على الجنوب في 27ابريل1994

 

ومهما كانت شطارة رشاد العليمي وحميد الاحمر وطارق عفاش ونصفهم الآخر الحوثيين على الالتفاف على استحقاق الحل العادل  والاستقوأ على شعب الجنوب بالخارج فإن كل تلك المحاولات  لن توجد علاج ناجع وحاسم إذا قدر لهم النجاح في خططهم هذه فهي إلى حين ..  لهذا ستظل القضية الوطنية الجنوبية قائمة بدون حل  وانما إعادة إنتاج الغشل وفرضه  بالحيل وشراء الذمم أو بالقوة العسكرية  فالمعنى واحد ولايحقق العدل الذي هو أساس الأمن والاستقرار والسلام.. عيدكم سعيد ومبارك وكل عام وانتم بخير.

 

 الباحث/ علي محمد السليماني