رأى المحلل السياسي المهندس "مسعود أحمد زين" أن اتفاق السعودية مع وإيران خطوة لعودة العلاقات بينهما وترتيب العلاقة مع الحوثيين، مشيراً إلى أن هذا سوف يستقطع من رصيد العلاقة مع الشرعية اليمنية.
وحدد مسعود خيارات أمام الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتعاطي مع المتغيرات التي تأتي عقب هذا الاتفاق.
واستهل مسعود تعليقه بالقول : " حكومة الشرعية مثلها مثل كل حكومات المنفى يحتضنها الخارج الى حين وهي تتقزم وتضمر مع الايام، حتى يكمل الخارج ترتيب مصالحه وعلاقته مع من يسيطر على الارض وعندها يسحب الخارج اعترافه بحكومة المنفى ويتحول فريقها الي مجرد لاجئين سياسيين".
واضاف : "اليوم أنجزت السعودية بضمانة صينية خطوة مهمة في إعادة العلاقة مع إيران وبالتالي التقدم خطوة في ترتيب علاقتها مع الحوثي.. وهذا بدون شك سوف يكون مستقطع من رصيد العلاقة والتاييد المطلق لحكومة الشرعية".
وأوضح مسعود : خاسرين اثنين من هذه الخطوة السعودية الإيرانية : الأول شرعية العليمي ان لم يصدق في تحرير الشمال ، سوف يجد نفسه وفريقه في نهاية المطاف ما معهم الا خيمة في اسمرة او اطراف تبوك ومعهم بعير صالح الحنشي يركبوا عليه جهاز بث اذاعي معارض موجه للداخل".
وتابع : "والثاني المجلس الانتقالي الجنوبي (وقد نبهنا كثيرا لأهمية الاستفادة من الوقت واكمال السيطرة على الجنوب قبل ان يتفق الكبار) ، لن يجد الانتقالي حينها المقعد الذي يستحقه الجنوب في إطار اي حل نهائي لملف اليمن ، ويمكن في أحسن الأحوال ان تضغط الامارات عبر قنواتها الدولية للسماح ببقاء الانتقالي كراكب معلق فوق الشبك فقط".
وختم تعليقه بالقول : "الوقت كالسيل ان لم تقطعه قطعك".