للناكرين لجمائل مصر وشعبها

الذين لا يتذكرون ما قدمته مصر العروبة و الحضارة والتاريخ وشعبها الكريم، للعرب جميعا ولليمنيين على وجه الخصوص أود التساؤل:

كم شهيد يمني سقط على أرض مصر دفاعا عن الجمهورية؟

كم طالب مصري تخرج على ايدي المعلمين اليمنيين؟

كم مدرس وكم بروفيسور يمني ذهبوا للتدريس في المدارس والجامعات المصرية؟

كم مريض مصري تعالج وشفي في المستشفيات اليمنية وعلى ايدي أطباء يمنيين؟

كم نازح مصري يقيم في اليمن هربا من الحروب والقمع والملاحقات السياسية؟

وكم طالب جامعي درس الجامعات اليمنية وحصل على الشهادات العليا منها؟

ما زلت أتذكر مدرسييٓ في المرحلة الثانوية

الأستاذ إبراهيم عبد الفتاح مدرس مادة التاريخ .

الأستاذ مصطفى مدرس مادة الأحياء.

الأستاذ جبريل مدرس الادب العربي

الأستاذ الشرقاوي وزوجته الأستاذة صفاء. مدرسي الفيزياء

الأستاذ شوكت مدرس الرياضيات

وغيرهم كثير الرحمة لمن غادر عالمنا والعمر المديد لمن يعيش حياة اليوم.

ولا شك ان امثال هؤلاء الٱلاف ممن انتشروا في ثانويات اليمن جنوبا وشمالا تتلمذ على أيديهم عشرات الآلاف من أطباء ومهندسي وحقوقيي وقادة اليوم في كل مدينة ومحافظة.

أبعد كل هذا يقوم أحد الصبية الدخلاء على السياسة ومتطلباتها الاخلاقية والبروتوكولية ليعلن وباسم الحكومة اليمنية تأييده لمن يتسبب بإيذاء مصر والشعب المصري الكريم؟؟؟؟

إنها عينة من تسلق عديمي الكفاءة إلى المواقع التي لا يستحقون الوقوف حتى على هوامشها.