سترفع الأقلام و تجف الصحف.
يوما بعد يوم تتأكد حقيقة واحدة و هي أننا على يقين، أن اطماع أهل اليمن بالسيطرة على الجنوب العربي و الحاقه بأرضهم وصلت نهايتها و إلى طريق مسدود.
الأمر الممكن الآن هو كيف نؤسس لعلاقات تعاون بين الشعبين الشقيقين و ما يخدم مصلحتهما.
فلم يعد هناك أي معنى للحديث عن دولة موحدة بين الجنوب العربي و اليمن بعدوان اثبت التاريخ و تاريخ الحروب و الصراعات خصوصا، منذ الغزوات السبئية للممالك الجنوبية تؤكد أن لا وحدة بين الشعبين ستبقى.
و اصبح قيام دولة جنوبية مستقلة أمرا لابد منه للإستقرار في هذا الإقليم و السلام العالمي.
أما الخطابات الرنانة و مفردات تقديس الوحدة فقد سقطت هي الأخرى إلى الأبد.
د. حسين لقور #بن_عيدان