العليمي يستجيب للضغوط وأحمد وحميد والبرغلي يتمسكوا بالموت والوحطة
في تبادل للأدوار لاتخطيه العين البصيرة وتحت الضغوط الدولية والإقليمية رشاد العليمي يعترف بجزء صغير مما اعترف به مؤتمر حوار صنعاء عام2013 حيال وحدة 22مايو1990المقبورة وأحمد وحميد والجباري وسلطان البركاني. وعلي العمراني يتمسكون بشعار (الموت والوحطة) وهكذا ديدن تلك العصابات الإجرامية اليمنية التي تملأ الدنيا نباحا وعويلا من اسطنبول الى اسرائيل والدوحة وقم والضاحية الجنوبية وحاليا دبي حيال الجنوب والسعودية.
أن الجديد في هذا النباح هو ماصدر من العميد احمد علي عبدالله صالح الوريث المنتظر لحكم والده المقتول ورفعه شعار الموت والوحطة مع بقية (أمراء الحروب والارهاب والفساد) وهنا يحق لنا أن نوجه سؤالا له هل انت وحدوي بصدق وحق؟ فإذا كانت إجابته بنعم فإن المطلوب منه إثبات مصداقية ادعاءه الزائف عمليا بإعادة ماسرقه والده من أموال الجنوب وأن يعيد هو نفسه ماسرقه أو ورثه من تلك المسروقات وعندها يمكن مناقشة وضع شعار (الموت والوحطة) بغير هذا فلايحق له ولايحق لاي سارق أن يزايد باسم وحده قتلها والده العقيد علي عبدالله صالح الاحمر والعقيد علي محسن الأحمر والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني والشيخ عبد الوهاب الديلمي والعقيد محمد عبدالله اليدومي والمهندس عبدالله صعتر والحزمي وغيرهم من إرهابيي اليمن.
قتلوها بالحرب عليها وعلى مشروعها في صبيحة يوم 27ابريل1994..
أن الجرائم التي ارتكبتها تلك العصابات الإرهابية الفاسدة لاتسقط بالتقادم ويجب على المجلس الانتقالي الجنوبي تكليف مكتب استشارات دولية متخصص وتقديم تلك الأسماء وورثتها إلى المحاكم الجنائية الدولية مشفوعا بالأدلة بالجرائم وبالمسروقات ومنها اعترافات علي محسن الأحمر عام 2011 واعترافات مؤتمر حوار صنعاء 2013 واعترافات الدكتور رشاد العليمي2023 وسجلات المستشفيات بالجنوب وسجلات مكاتب الاسكان والعقارات بالجنوب.
ان أمراء حرب 1994 هم أنفسهم أمراء حرب 2015 مضافا إليهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والسيد محمد علي الحوثي ومهدي المشاط وقبله الصماد وغيرهم من أمراء الحرب والارهاب والفساد.
ان استمرارهم في خطاب الكراهية لشعب الجنوب يؤكد اطماعهم التوسعية في سرقة ماتبقى من أموال الجنوب وقتل أبناء شعبه تحت شعار (الموت والوحطة) ولن ينهي المجازر والسرقات ضد شعب الجنوب التي ترتكبها عصابات اليمن التي تتبادل الأدوار حاليا غير اللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحروب واللصوص الدوليين لينالوا عقابهم واستعادة ماسرقوه من أموال الجنوب.
الباحث/ علي محمد السليماني