ما هي الأهمية الاستراتيجية للمصينعة ليجعلها الحوثيين أو القاعدة هدفا لطيرانهم المسير
المصينعة قريتي التي ولدت ونشأت ودرست ولا زلت فيها وهي قرية ليس لها اي أهمية استراتيجية سواء من الناحية الجغرافية أو السياسية أو الاقتصادية أو الدينية فمن الناحية الجغرافية تقع المصينعة في وسط محافظة شبوة ليس لها حدود مع أي مناطق خارج شبوة لا خارجية مع دول اجنبية ولا داخلية مع محافظات جنوبية أخرى.
أما من الناحية السياسية فهي كغيرها من قرى محافظة شبوة اعادها تحالف المؤتمر والإصلاح إلى حياة ما قبل العصر الجاهلي سياسيا واجتماعيا وثقافيا.
أما من الناحية الاقتصادية فالمصينعة لا منطقة صناعية ولا زراعية تؤثر في إقتصاد الجنوب وبالكاد تنتج الأعلاف التي تكفي الأغنام التي تتربى فيها.
أما من الناحية الدينية فليس هناك فيها عناصر عقائدية ولا فيها مراكز دينية كحضرموت وإنما التدين في المصينعة هو وسيلة للحصول على الأموال وهذا هو الغاية من التدين في المصينعة سوى عند عناصر الإصلاح أو السلفيين أو القاعدة وليس غايتهم الله سبحانه وتعالى .
كل هذه المعطيات تقودنا إلى التساؤل عن السبب الذي يجعل الحوثيين أو القاعدة يجعلون من المصينعة هدفا لمسيراتهم ولن نجد إلا جوابا واحدا لذلك السؤال وهو الصرفة .
*- سالم صالح بن هارون