احذروا ياجنوبيين من شخصنة قضيتكم الجنوبية

القضية الجنوبية لا علاقة لها بالمذهبية والطائفية والعرقية.

القضية الجنوبية ليست أطرافها الأحزاب ولا قيادات بعينها.

القضية الجنوبية وطنية.. ولاتحل الا بقيام دولة الجنوب العربي الاتحادية المستقلة.

في1994 حاربوا الجنوب مجتمعين ومعهم جيش علي ناصر محمد والافغان العرب واسرائيل والعراق.

وفي 2015حاربوا الجنوب جميعا تحت يافطة الحوثيين والعفاشيين بدعم ايراني...

الان يشيطنوا الحوثيين باعتبارهم سلاليين وشيعة ويد إيران في الجزيرة العربية ويختزلون القضية الجنوبية في هذا السبب..

هل عرفتم لماذا؟

لأنهم في اللحظة القاتلة للقضية الجنوبية مثل ماسلموا الشمال للحوثيين سيعيدوا استلامه منه وهنا سيتبجحوا بأنهم أنهوا السلالية واعادوا الاعتبار للثورة والجمهورية والوحدة ولم يعد هناك مبرر أو عذر لوجود قضية جنوبية أو دعاوي للانفصالية حد زعمهم وتعود السيطرة لنظام ال الاحمر بقيادة الاولاد وهذه هي قواعد لعبة توريث الحكم للأبناء والأحفاد تحت عنوان (المنقذ) ..

فالحوثيون ليسوا غير مجموعة ابتال اوجدهم علي عبدالله صالح الاحمر وعلي محسن الاحمر وحزب الإصلاح وسلموهم الاسلحة والجيش والبنوك عام،2014 مؤقتا.

أن تسع سنوات على عاصفة الحزم ومازالت الجمعة الجمعة والخطبة حتى أدرك المجتمع الدولي لعبة أصحاب الشمال ومع الأسف لم تدرك دول العرب ومنها دول التحالف وضغط على الجرح الذي يستوجب العلاج (القضية الجنوبية) حتى نبحت كل الكلاب والجروان لأنهم أدركوا أن مخططهم يوشك على الانهيار بانهيار داعميهم من بحر الخزر إلى اصفهان وهنا تعرت الحقيقة لتكشف حجم المؤامرة القذرة التي تتبناها وتتبادل أدوارها كل الأطراف الشمالية فحذاري ياجنوبيين من شخصنة قضيتكم الجنوبية أو مذهبتها.

الباحث/ علي محمد السليماني