لماذا إصرار الاشقاء من اليمن الأسفل على ان يكونوا أدوات للمركز المقدس وخنجرهم في ظهر الجنوبيين؟
عبدالملك المخلافي أنموذجا !!
عندما يتحدث عبدالملك المخلافي عن ثانوية القضية الجنوبية و عن الوحدة أو الموت فهو يعبر عن ذاته المهزومة و الضعيفة امام اسياد الهضبة التي لم يذق فيها الشعور بالمساواة، لذلك جاءت إسقاطاته على الجنوب معتقدا ان مثله لا يمتلكون إلا ألسنتهم اما الأرض فهي لأهلها.
إصطناع بطولات تلفزيونية و مهرجانية على حساب شعب الجنوب من أشخاص لم يستطيعوا زيارة قراهم و أستقبلتهم عدن المحررة بدماء الجنوبيين يعكس حالة الذل التي هم عليها و تطورت فيها ثقافة هؤلاء و ارتوت بالتبعية العمياء للمركز المقدس.
عبدالملك المخلافي و أشباهه من اليمن الأسفل من أدوات المركز المقدس يعتقدون أن ذاكرة الجنوبيين ضعيفة، لا و الله، و لكننا كرماء نعفو و لا ننسى، فلا زلنا محتفظين بما قاله المخلافي و هو وزير عن تأهيل عدن و رفضه لذلك خوفا من انفصالها.
على صعوبة المرحلة فإنها مفيدة للجنوبيين لإظهار اعداءهم على حقيقتهم دون رتوش و سيأتي يوم نذكرهم بمواقفهم تلك، و عندها لن نستمع لكلمة إعتذار منهم أو "كنتو اشتي اقول".
د. حسين لقور #بن_عيدان