ذهب اخوان حضرموت بعيدا في سياسة تمزيق نسيج المجتمع في الوادي بوعي أو دونه بسلوكهم في جرجرة بعض من يدعون أنهم ممثلين لقبائل لم تعترف بهم، كي يجيرون أي مواقف لإخراجه و كأنهم المتحدثين الحصريين لابناء وادي حضرموت.
السير في هذا الإتجاه من شأنه أن يؤدي إلى إقحام بعض القبائل و بقية شرائح المجتمع في هكذا صراعات سبق و دفعت حضرموت فيها أثمانا غالية قبل صلح انجرامس في ثلاثينيات القرن الماضي، و سيخرجها من نطاقها السياسى إلى نطاقها الإجتماعي و الثقافي و يجعلها أكثر عنفا و شراسة.
فهل أدرك سكان وادي حضرموت خطر لعبة الإخوان؟
د. حسين لقور #بن_عيدان